اعتراف جبش الاحتلال الإسرائيلي بدعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية
أخبار عربية ودولية
الثلاثاء، ١٥ يناير ٢٠١٩
أقر رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته غادي إيزنكوت، لأول مرة بتزويد إسرائيل مجموعات المسلحة السورية في مرتفعات الجولان بالأسلحة خلال الحرب الجارية منذ أكثر من سبع سنوات
وحتى يوم الأحد، كانت إسرائيل تقر رسميا فقط بتوفير مساعدات إنسانية لمجموعات معارضة في الطرف الثاني من الحدود، بينما نفت أو رفضت التعليق على تقارير حول تزويدهم بالأسلحة أيضا.
وفي مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، قبل إنهاء ولايته كرئيس هيئة الأركان، قال إيزنكوت إن "إسرائيل فعلا وفرت أسلحة لمجموعات مسلحة سورية، مخصصة للدفاع عن النفس".
ومع إجراء قائد الجيش المنتهية ولايته مقابلات إعلامية، ظهرت معلومات إضافية كانت سرية حول حرب جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الترسيخ الإيراني في سورية.
فخلال المقابلات، أقر إيزنكوت بتنفيذ الجيش مئات الغارات الجوية في سورية، وفي بعض المقابلات، قال إنه تم تنفيذ 200 غارة، وفي أخرى قال إن العدد 400، وأنه ألقى 2000 قنبلة على أهداف إيرانية في عام 2018 وحده.
وتخلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا عن سياسة "الإقرار العام، الغموض المحدد" في سورية، التي بحسبها تقول إسرائيل إنها تنفذ عمليات في سورية، بدون تبني مسؤولية هجمات محددة.
وفي يوم الأحد، قال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي قصف مخازن أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي.
ولكن إقرار إسرائيل بدعمها لمجموعات مسلحة في سورية استثنائيا جدا، لأن مسؤولين إسرائيليين كرروا منذ سنوات أن إسرائيل لا تتدخل بالحرب في سورية — ما يبدو أنه كان كذبة، نظرا لملاحظات ايزنكوت.