موسكو: نرفض الإنذارات الأمريكية بشأن معاهدة الصواريخ

موسكو: نرفض الإنذارات الأمريكية بشأن معاهدة الصواريخ

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١٨ يناير ٢٠١٩

 
أكد نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي ريابكوف” رفض روسيا للإنذارات الأمريكية بشأن معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى داعيا المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للحفاظ على المعاهدة.
 
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية نشر عقب لقاء ريابكوف دبلوماسيين أوروبيين في موسكو اليوم أنه “جرى خلال اللقاء التأكيد على أن المطالب الأمريكية تجاه روسيا غير مبررة وعلى رفض روسيا للمطالب التي تطرحها واشنطن بنبرة الإنذار والتي تحاول من خلالها التستر على خروقاتها للمعاهدة ونهجها الرامي إلى تدميرها نهائيا”.
 
وحذر ريابكوف من أن نسف واشنطن لهذه المعاهدة التي تعتبر أحد أسس الاستقرار العالمي يهدد كامل منظومة الأمن الدولي بعواقب وخيمة لافتا إلى أن الأمريكيين رفضوا المقترح الروسي حول اعتماد شفافية متبادلة لإزالة القلق بشأن الالتزام بالمعاهدة.
 
وكانت نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الرقابة على التسلح أندريا تومبسون أعلنت مؤخرا أن بلادها ستبدأ بالانسحاب من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى في الثاني من شباط القادم وذلك في إطار تنصل إدارة دونالد ترامب من الالتزامات التي تفرضها عليها الاتفاقيات الدولية.
 
ووقعت المعاهدة بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفييتي سابقا عام 1987 وتعهد الطرفان خلالها بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة وبتدمير كل منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000 و5500 كيلومتر ومداها القصير ما بين 500 و 1000 كيلومتر.