بوتين وآبي يصدران توجيهات جديدة بشأن معاهدة السلام

بوتين وآبي يصدران توجيهات جديدة بشأن معاهدة السلام

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٢ يناير ٢٠١٩

بوتين وآبي
 
أعلن رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، أنه اتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على تطوير الاتصالات بين وزارتي الدفاع في البلدين، مشيرا إلى أنهما أوعزا لوزيري الخارجية بعقد لقاءات جديدة حول معاهدة السلام.
 
 وقال آبي، عقب محادثاته مع بوتين، اليوم الثلاثاء "بناء الثقة في مجال الأمن، سنقوم هذا العام بتطوير الاتصالات بين وزارتي الدفاع والهيئات الحدودية وفي مواجهة التهديدات غير التقليدية مثل تهريب المخدرات، ولقد حقق التعاون الياباني الروسي سلسلة من النتائج الناجحة، وهذه النتائج ستزيد وتوسع نطاق التعاون".
 
وأضاف "نحن والرئيس بوتين نرحب ببدء مفاوضات حقيقية بشأن معاهدة السلام، بين وزيري الخارجية، مع مراعاة اتفاقنا الذي تم التوصل إليه في سنغافورة، ونحن نرحب بحقيقة أن المناقشة في هذه المحادثات كانت جادة وصادقة، وقد أصدرنا تعليمات بأنه خلال شهر فبراير/ شباط المقبل، على سبيل المثال على هامش المؤتمر الأمني في ميونيخ، سيعقد وزيرا خارجيتنا مباحثات جديدة، وأيضا ستجري محادثات بين الممثلين الخاصين للدولتين".
 
ولفت آبي، إلى أن روسيا واليابان، ستواصلان التعاون بشأن كوريا الشمالية لأن السلام والاستقرار في شمال شرق آسيا هو هدفنا المشترك والكبير".
 
وقال في سياق متصل "في اجتماع اليوم، أصدرت أنا والرئيس بوتين تعليمات إلى الأفراد والهياكل المعنية للعمل سوية وبسرعة من أجل التنفيذ السريع للأنشطة الاقتصادية المشتركة في جزر الكوريل".
 
وذكر آبي أنه وجه دعوة للرئيس بوتين لزيارة اليابان، في يونيو/ حزيران المقبل، لحضور قمة مجموعة "العشرين الكبار".
 
وقال رئيس الوزراء الياباني بهذا الخصوص "هذا العام ننتظر عددا من الأحداث المهمة، وهي نقل العرش من الإمبراطور إلى ولي العهد، واجتماع قادة دول مجموعة العشرين، في يونيو، وندعو بوتين إلى اليابان لحضور قمة مجموعة العشرين، واجتماعات قادة اليابان وروسيا، فضلا عن حفل اختتام عام الثقافة المتبادل بين اليابان وروسيا التي نجريها معا".
 
هذا واستضافت موسكو، اليوم 22 كانون الثاني/ يناير 2018، اجتماعا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبيي، تناول القضايا المتعلقة بإبرام معاهدة سلام بين موسكو وطوكيو وغيرها من القضايا المدرجة على الأجندة الثنائية والدولية.