نواب عراقيون يدعون لإلغاء الاتفاق الاستراتيجي مع واشنطن

نواب عراقيون يدعون لإلغاء الاتفاق الاستراتيجي مع واشنطن

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٣ فبراير ٢٠١٩

دعا نواب عراقيون، اليوم الأحد، إلى إلغاء الاتفاق الاستراتيجي الموقع بين بغداد وواشنطن في 2008 لتنظيم انسحاب وتواجد القوات الأمريكية في العراق عقب تصريحات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول الإبقاء على قواته بالعراق لمواجهة النفوذ الإيراني.
 
وطالب رئيس كتلة تحالف الإصلاح والإعمار في البرلمان العراقي، صباح الساعدي، في بيان، بـ"تعجيل تشريع مقترح القانون الذي تقدمنا به لإنهاء وإلغاء اتفاقية صوفا والقسم الثالث من اتفاقية الإطار الاستراتيجي"، مناشدا "رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح باتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن سيادة العراق والرد الحازم ضد تصريحات ترامب".
 
ودعا الساعدي رئيس الحكومة عادل عبد المهدي إلى "اتخاذ كافة الإجراءات لتقييد حركة القوات الأميركية والأجنبية في العراق لحين تشريع القانون الذي تقدمنا به". وأوضح أن مشروع القرار المقترح حول الاتفاقية هو "للحفاظ على السيادة الوطنية التي تنتهك مرارا بسبب ممارسات القوات الأمريكية وتواجدها".
 
من جانبه، طالب حسن سالم، النائب عن تحالف الفتح الذي يضم فصائل الحشد الشعبي، في بيان لمكتبه، البرلمان بـ "الإسراع بتشريع قانون إخراج القوات الأجنبية من العراق"، مضيفا "لن نسمح لأمريكا باستخدام العراق لمراقبة أو مهاجمة دول الجوار".
 
ووقع العراق والولايات المتحدة في 2008، أبان حكم الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش، اتفاقية استراتيجية تقضي بانسحاب كافة القوات الأميركية من المدن العراقية بحلول كانون الأول/ديسمبر 2011، مع تمركز القوات المتبقية في المناطق المتفق عليها خارج المدن.
 
وأكد ترامب، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية، بوقت سابق من اليوم، الأحد، أنه يريد الإبقاء على القوات الأمريكية في العراق لمراقبة إيران، قائلا، "أريد الإبقاء على القوات لأتمكن من مراقبة إيران".
 
وأتم "أنا لم أنسحب، لدينا قاعدة في العراق، وهي صرح رائع، وكنت هناك مؤخرا، ولم أستطع تصديق حجم الأموال التي جرى إنفاقها على مدرج الطائرات، فمن النادر أن أرى شيئا مماثلا، وهي هناك، ونحن سوف نكون هناك، وهزمنا الخلافة من العراق".