روسيا: واشنطن تريد ضمان استخدام كل السبل العسكرية للضغط على خصومها

روسيا: واشنطن تريد ضمان استخدام كل السبل العسكرية للضغط على خصومها

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١١ فبراير ٢٠١٩

مبنى وزارة الخارجية الروسية بموسكو
 
أعلنت الخارجية الروسية، أن الولايات المتحدة سلكت نهج تقويض معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى منذ زمن، مشيرة إلى أن واشنطن تريد ضمان إمكانية استخدام كل الأدوات العسكرية للضغط العسكري على الخصوم.
 
وجاء في بيان الوزارة "إن الطريقة التي تحاول بها الولايات المتحدة اليوم خلط الحقائق، وتبرير قرارها بكسر معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، تعزز الاعتقاد بأن الأمريكيين قد شرعوا منذ زمن في مسار نسف المعاهدة. السبب الحقيقي هو الرغبة في إطلاق العنان لأيديهم قدر الإمكان، لضمان إمكانية استخدام مجموعة غير محدودة من الأدوات العسكرية لممارسة الضغط على أي خصوم في كل مكان في العالم".
 
هذا وأعلنت الولايات المتحدة يوم 1 شباط/ فبراير، رسمياً الانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفييتي عام 1987، اعتبارا من يوم 2 شباط/ فبراير الجاري.
 
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مع روسيا، وأنها ستبدأ في دراسة الرد العسكري على انتهاكات روسيا للمعاهدة.
 
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن بلاده تمنح روسيا مهلة مدتها 6 أشهر "لإنقاذ الاتفاقية"، إلا أن بومبيو أبدى استعداد واشنطن لمواصلة التفاوض مع موسكو حول موضوع مراقبة انتشار الأسلحة، معبرا عن أمله بأن تعود روسيا للوفاء بالتزاماتها ضمن معاهدة الصواريخ.
 
ورداً على ذلك أعلن الكرملين أن روسيا علقت العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ردا بالمثل على قرار الولايات المتحدة، وأوعز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت.