ملك البحرين يستقبل نتنياهو قريبا في المنامة

 رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو محاصر بالازمات ويعيش في حالة قلق بفعل ما يتردد داخل الساحة الحزبية من تحالفات ويطلق من تصريحات تتحدث عن احتمال اعتزاله وحتى محاكمته، وهو يرى في مواصلة "فتوحاته" في عواصم عربية، الهادفة الى فتح ابواب التطبيع مع هذه العواصم التي تقيم علاقات سرية متقدمة مع اسرائيل نسجتها أجهزة الأمن الاسرائيلية، ومستويات عليا في وزارة الخارجية، يرى في هذه الاختراقات أحد أطواق النجاة.

مصادر واسعة الاطلاع كشفت لـ (المنـار) انتهاء الترتيبات لزيارة سيقوم بها نتنياهو الى البحرين، ولقائه مع ملكها والاعلان من المنامة تبادل التمثيل الدبلوماسي بينهما، وسيكون مطار تل أبيب مفتوحا أمام الملك البحريني ليرد الزيارة، وأشارت المصادر الى أن زيارة نتنياهو الى المنامة قد تترجم على أرض الواقع نهاية الشهر الجاري أو بداية شهر اذار القادم، مستفيدا من هذه الخطوة في المعركة الانتخابية التي ستنطلق في شهر نيسان القادم.

في هذا السياق أضافت المصادر أن المملكة الوهابية السعودية تقف وراء هذا التطور في اشهار العلاقات بين المنامة وتل أبيب، ودفعها ملك البحرين الى استقبال رئيس الوزراء الاسرائيلي.

على الصعيد نفسه، نقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن الحاخام مارك شنابير الي يعمل مستشارا خاصا للملك البحريني، قوله، أنه يراهن على أن (الحصان البحريني) سيكون أو من يجتاز خط التطبيع مع اسرائيل.