هولندا تعرب عن أملها في التوصل إلى اتفاق سلام في أفغانستان

هولندا تعرب عن أملها في التوصل إلى اتفاق سلام في أفغانستان

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٤ فبراير ٢٠١٩

أفغانستان
 
أعربت وزيرة الدفاع الهولندية، أنك بيلفيلد، عن أملها في التوصل إلى اتفاق سلام شامل في كابول، مؤكدة أن على الحكومة الأفغانية إحراز تقدم ملموس في مجالات مختلفة مثل حقوق الإنسان والمرأة والديمقراطية وسيادة القانون، ومؤكدة أن الناتو سيستمر في تدريب وتوجيه القوات العراقية "لمحاربة الإرهاب".
 
وجاء في بيان صحفي اليوم الخميس على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الهولندية "أكدت وزيرة الدفاع بيلفيلد أن هولندا مازالت مشاركة في مهمات الناتو في أفغانستان والعراق. وذلك بعد عقد اجتماعات على مستوى وزراء الدفاع في مقر حلف الناتو في بروكسل اليوم والأمس".
 
وأضافت بيلفيلد، "وتأمل هولندا في التوصل إلى اتفاق سلام دائم في أفغانستان. وهذا لن يوقف العنف فحسب، بل لن تتحول كابول مرة أخرى إلى ملاذ آمن للإرهابيين. إن السلام الدائم في أفغانستان يتطلب أكثر من صفقة سلام بين الولايات المتحدة وطالبان. مثل وقف إطلاق النار، هي خطوة حاسمة. ولكن للوصول إلى أفغانستان آمنة ومستقرة يحب فعل المزيد مثل التقدم في مجال الديمقراطية، وحكم القانون، وحقوق المرأة وحقوق الإنسان".
 
وتابع البيان على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الهولندية، "لا يمكننا تحقيق السلام في كابول بدون حلفائنا من الولايات المتحدة الأمريكية. ولا تزال قوات الأمن العراقية بحاجة إلى مساعدة خارجية. بالتدريب والمشورة والتوجيه، يجب على العراقيين في نهاية المطاف أن يكونوا قادرين على معالجة التهديدات الأمنية بأنفسهم. فإذا أردنا أن نأخذ نجاحنا العسكري بجدية عند محاربة داعش والجماعات الإرهابية، فلن يكون أمامنا خيار سوى مواصلة جهودنا في تدريب القوات العراقية لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
 
ويذكر أن هولندا تشارك مع قوات الناتو في أفغانستان منذ عام 2002. وحتى الآن يشارك حوالي 160 جنديا في بعثة الناتو. والتي تهدف إلى دعم القوات الخاصة الأفغانية بالتدريب والمشورة والتوجيه. ويساهم الجنود الهولنديون بشكل كبير من المقر في مزار شريف في شمال أفغانستان. وتتوجه وزيرة الدفاع الهولندية بيليفيلد، اليوم إلى ميونيخ لعقد اجتماع مع وزراء دفاع التحالف المناهض لداعش والمشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن.
 
وسيناقش رؤساء الدول والوزراء والخبراء من جميع أنحاء العالم، السيطرة على الأسلحة والتعاون في مجال السياسة الدفاعية. ومناقشة قضايا أيضا قضايا مثل أهمية السلامة التجارية الدولية وآثار تغير المناخ والابتكارات التي تؤثر على الأمن الدولي.