تجدد إطلاق النار في عجلون ورفض للتهدئة

تجدد إطلاق النار في عجلون ورفض للتهدئة

أخبار عربية ودولية

السبت، ١٦ فبراير ٢٠١٩

بعد ساعات على هدوء ساد منطقة عنجرة في عجلون الأردنية، عادو صوت إطلاق الرصاص يعكر صفو المدينة.

وتجدد إطلاق العيارات النارية في منطقة عنجرة بمحافظة عجلون بعد انتهاء اجتماع للمحتجين الذين خاضوا منذ ليل أمس، اشتباكات مع رجال الأمن والدرك الأردني وصفتها السلطات الأردنية بـ"أعمال شغب".


وذكرت وكالة "عمون" أن أبناء عنجرة وفي اجتماع عقد بينهم مساء اليوم السبت 16 شباط/ فبراير، رفضوا التهدئة، متهمين الأجهزة الأمنية بإطلاق النار نحو أبنائهم خلال احتجاجات الجمعة.

وانتهى عصر اليوم اجتماع بين المجلس الأمني في محافظة عجلون ووجهاء محافظة عجلون على خلفية أحداث الشغب مساء أمس الجمعة وفجر السبت دون الوصول إلى أي اتفاق.

وقدم الأهالي المحتجون مطلبهم الرئيسي على طاولة الجهات المسؤولة مطالبين بالكشف عن هوية مطلق الرصاص والذي أدى إلى وفاة ابنهم.


بدورهم قال وجهاء عشائر عنجرة إنه من المفترض عقد اجتماعات أخرى للتباحث، فيما قال شهود عيان إن الشوارع الرئيسية في عنجرة شبه مغلقة، مشيرين إلى أن إطلاق النار تجدد في البلدة.

وكان مواطن قد توفي وأصيب آخر وأربعة من رجال الأمن بعيارات نارية غير معروفة المصدر خلال الاحتجاجات، بعد قيام دورية نجدة بتوقيف مركبة بها شخصين وطلب هوياتهم بحسب بيان مديرية الأمن العام.


وقال محافظ عجلون علي المجالي ظهر اليوم، إن إطلاق النار توقف، فيما يحاول البعض إغلاق طرق رئيسية، مشيرا إلى التواصل مع وجهاء المحافظة للتهدئة.

وخلال ساعات الليل أطلق المحتجون عيارات نارية كثيفة، وأصابوا عدد من مركبات الأجهزة الأمنية، وأحرقوا مركبة محافظ عجلون، وجزء من سكنه.