صدامات بين متظاهرين وقوات الأمن في ألبانيا

صدامات بين متظاهرين وقوات الأمن في ألبانيا

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١٧ فبراير ٢٠١٩

أوقفت الشرطة الألبانية 15 شخصا خلال احتجاجات وقعت يوم السبت أمام مقر الحكومة الألبانية، تخللتها أعمال عنف ضد قوات الأمن، كما ألحق المحتجون أضرار بمبنى الحكومة.
 
ووقعت صدام بين آلاف من أنصار المعارضة والشرطة في العاصمة تيرانا، خلال تظاهرة مناهضة للحكومة، طالب المحتجون فيها باستقالة رئيس الوزراء إيدي راما، الذي يتهمه خصومه بالفساد.
 
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين حاول بعضهم دخول المبنى.
 
وأعلنت الشرطة في بيان، أن "الموقوفين الـ15 متهمون باستخدام العنف ضد عناصر الشرطة، وتكسير أبواب ونوافذ وأعمال فنية في المدخل الرئيسي لمبنى رئاسة الحكومة"، مشيرة إلى أن قوات الأمن لا تزال تلاحق 7 أشخاص. وأضاف البيان، أن 4 عناصر من الشرطة أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى للعلاج.
 
وإيدي راما ( البالغ من العمر 54 عاما)، يحكم ألبانيا منذ 2013، وبدأ في 2017 ولاية ثانية على رأس الحكومة، ويتهمه ائتلاف معارض مكون من خمسة أحزاب، بـ"التواطؤ مع الجريمة المنظمة" ودفع البلاد "نحو الفساد والفقر"، ويطالبه بالتنحي من أجل تشكيل حكومة تكنوقراط تحضر لانتخابات برلمانية مبكرة.