الخارجية الروسية: واشنطن تلحق الضرر بالتعاون بين موسكو وشركائها

الخارجية الروسية: واشنطن تلحق الضرر بالتعاون بين موسكو وشركائها

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٤ مارس ٢٠١٩

 
حذرت وزارة الخارجية الروسية اليوم من أن واشنطن تلحق الضرر علنا بالتعاون في مجال الاقتصاد والطاقة والمجال العسكري التقني بين موسكو وشركائها الأجانب عبر طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخصيص 500مليون دولار لمقاومة ما سماه “التأثير الضار لروسيا” في أوروبا.
 
ونقلت وكالة تاس الروسية عن الوزارة قولها في بيان أنه “بإلقاء نظرة سريعة على الأرقام المذكورة يظهر أن واشنطن تلجأ إلى مزاعم لا حد لها في محاولاتها النشطة لعرقلة دور روسيا على الساحة الدولية وإعادة توجيه الدول الأخرى للتعاون مع الولايات المتحدة كما أنه وعلاوة على ذلك فإن هذا مثال ساطع آخر على سياسات المنافسة غير العادلة”.
 
وتابعت الوزارة: “إن نهج إدارة ترامب استمرار لسياسات أسلافها” مضيفة: “إن الميزانية الأميركية توفر التمويل السنوي لما يسمى المساعدات لدول أوروبا الشرقية والفضاء ما بعد الاتحاد السوفييتي وفي الواقع تهدف هذه الأموال إلى تشديد نفوذها عليها ففي السنوات الأخيرة موهت واشنطن حملة الرهاب من روسيا على أنها كفاح ضد تهديد روسي جلي”.
 
يذكر أن ترامب طلب في الـ11 من آذار الجاري من الكونغرس الأميركي في ميزانية السنة المالية 2020 تخصيص 500 مليون دولار لمقاومة ما سماه “التأثير الضار لروسيا” في أوروبا.
 
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد في الـ30 من كانون الأول الماضي في رسالة وجهها إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب بمناسبة رأس السنة أن “العلاقات الروسية الأميركية عامل أساسي لضمان الاستقرار الاستراتيجي والأمن الدولي” مؤكدا في الوقت عينه استعداد موسكو للحوار مع واشنطن في مجموعة واسعة من القضايا.