كيري يسعى إلى تحقيق اختراق في مفاوضات "النووي" الإيراني

كيري يسعى إلى تحقيق اختراق في مفاوضات "النووي" الإيراني

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢١ نوفمبر ٢٠١٤

دخلت المفاوضات حول الملف النووي الإيراني مرحلة حاسمة اليوم، إذ يسعى وزير الخارجية الأميركي ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف إلى تحقيق اختراق قبل مهلة 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
والخلافات قليلة، لكنها مهمة في الجولة الأخيرة من المفاوضات التي تستضيفها فيينا بين إيران و"مجموعة 5+1" (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) للتوصل الى اتفاق نهائي قبل الاثنين المقبل. وقال كيري في باريس أمس قبل ان يتوجه الى فيينا، إنه من غير الوارد تمديد المهلة كما حصل في 20 تموز (يوليو) الماضي. وقال كيري: "لا نتفاوض من أجل التمديد، بل من أجل التوصل الى اتفاق. الأمر بسيط". إلا أنه أضاف أن الولايات المتحدة والدول العظمى الأخرى "قلقة إزاء الثغرات". وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قال الأربعاء الماضي إنه "ليس متفائلاً" بإمكان التوصل الى اتفاق قبل انقضاء المهلة، مشيراً الى وجود "أمل في تمديد جديد". وقال هاموند في ريغا: "إذا حققنا تقدماً كافياً، ربما نتوصل الى تمديد المهلة من أجل بلوغ اتفاق نهائي". الى ذلك، قال كبير المفاوضين الروس سيرغي ريابكوف أمس إن المحادثات تجري "في أجواء متوترة" وإن "التوصل الى اتفاق ليس سهلاً". واضاف ريابكوف: "في الظروف الراهنة سيكون من الصعب جداً التوصل الى اتفاق ما لم يحصل دفع جديد"، وفق ما نقلت عنه وكالة "ريا نوفوستي". وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أمس: "إننا نتعاون على الدوام، لكنهم يصعّدون نبرتهم". وأمل في أن يتخذ الطرف الآخر سلوكاً منطقياً في المفاوضات وان لا يسلك طريقاً سيئة". وأشار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الذي من المنتظر ان يصل الى فيينا اليوم على غرار هاموند، الى وجود "خلافات كبيرة". وقال فابيوس في مؤتمر صحافي مشترك مع كيري في باريس: "نأمل في أن يجري تخطيها، لكن ذلك متعلق الى حد كبير بموقف إيران". وحضّ ظريف الغربيين على عدم "المبالغة في ما يطلبونه".