الرياض ترعى قريباً مصالحة بين القاهرة والدوحة؟
أخبار عربية ودولية
الخميس، ٢٧ نوفمبر ٢٠١٤
كشفت مصادر سياسية مصرية عن تسريع وتيرة المصالحة المصرية ـ القطرية في غضون الأيام المقبلة لإنهاء القطيعة بين البلدين بشكل كامل، مشيرة إلى أن وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، سيجمع وزير خارجية مصر، سامح شكري، بنظيره القطري، خالد العطية، في لقاء مشترك في العاصمة السعودية الرياض، في غضون أيام.
وقال مصدر رفيع المستوى إن «زيارة شكري للسعودية يجري التنسيق لها حالياً لتكون في أقرب فرصة خاصة مع الاتجاه لإعادة السفير المصري إلى الدوحة بعد هذا اللقاء، فضلاً عن التحضير لزيارة مرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي للدوحة الشهر المقبل».
وأضاف أن «اتفاقية المصالحة التي سيجري تعزيزها بلقاء وزيري الخارجية في الرياض ستتضمن تلقي الرئيس المصري دعوة رسمية من الأمير تميم لحضور القمة الخليجية الدورية المقررة يومي 9 و10 كانون الأول المقبل». وأوضح أن «رئاسة الجمهورية وافقت مبدئياً على تلبية الدعوة تقديراً لملوك وأمراء الخليج وخاصة الملك السعودي الذي يحظى بمكانة خاصة لدى الرئيس المصري». وأكد أن «تنفيذ كافة اللقاءات وزيارة الرئيس للدوحة مرتبط باستمرار الجانب القطري في الالتزام بالمصالحة وعدم التحريض مجدداً من خلال شاشة قناة الجزيرة».
وكان وزير الحرس الوطني السعودي، متعب بن عبد الله، قد أعرب عن أمل بلاده في أن «تسير المصالحة بين مصر وقطر بأسرع وتيرة ممكنة». وقال، في حوار صحافي في رده على سؤال بشأن إصلاح العلاقة القطرية المصرية بعد «اتفاق الرياض التكميلي»: «نأمل أن تسير المصالحة بين مصر وقطر بأسرع وتيرة ممكنة؛ فهما دولتان شقيقتان، ولا توجد بينهما خلافات جوهرية».
وقال مصدر رفيع المستوى إن «زيارة شكري للسعودية يجري التنسيق لها حالياً لتكون في أقرب فرصة خاصة مع الاتجاه لإعادة السفير المصري إلى الدوحة بعد هذا اللقاء، فضلاً عن التحضير لزيارة مرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي للدوحة الشهر المقبل».
وأضاف أن «اتفاقية المصالحة التي سيجري تعزيزها بلقاء وزيري الخارجية في الرياض ستتضمن تلقي الرئيس المصري دعوة رسمية من الأمير تميم لحضور القمة الخليجية الدورية المقررة يومي 9 و10 كانون الأول المقبل». وأوضح أن «رئاسة الجمهورية وافقت مبدئياً على تلبية الدعوة تقديراً لملوك وأمراء الخليج وخاصة الملك السعودي الذي يحظى بمكانة خاصة لدى الرئيس المصري». وأكد أن «تنفيذ كافة اللقاءات وزيارة الرئيس للدوحة مرتبط باستمرار الجانب القطري في الالتزام بالمصالحة وعدم التحريض مجدداً من خلال شاشة قناة الجزيرة».
وكان وزير الحرس الوطني السعودي، متعب بن عبد الله، قد أعرب عن أمل بلاده في أن «تسير المصالحة بين مصر وقطر بأسرع وتيرة ممكنة». وقال، في حوار صحافي في رده على سؤال بشأن إصلاح العلاقة القطرية المصرية بعد «اتفاق الرياض التكميلي»: «نأمل أن تسير المصالحة بين مصر وقطر بأسرع وتيرة ممكنة؛ فهما دولتان شقيقتان، ولا توجد بينهما خلافات جوهرية».