مصر تتعرض لحرب استنزاف تشارك فيها دول اقليمية بمباركة الولايات المتحدة

مصر تتعرض لحرب استنزاف تشارك فيها دول اقليمية بمباركة الولايات المتحدة

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١ فبراير ٢٠١٥

في اطار ما يسمى بالترتيبات الجديدة في المنطقة التي تقود الولايات المتحدة مخطط فرضها، تتعرض مصر لحملة ارهابية شرسة لزعزعة الاستقرار واشغال الجيش المصري الذي يعتبر السند الحامي ليس لمصر ودورها، وانما للدول العربية كافة، وهذا المخطط تستفيد منه اسرائيل ضمانا لأمنها واسنادا لبرامجها وتسهيلا لتنفيذ أطماعها.
وتقول دوائر سياسية واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن المشاركين في المخطط الارهابي ومن بينهم تركيا ومشيخة قطر وجماعة الاخوان المسلمين، يشنون حرب استنزاف على مصر، فما تشهده سيناء من عمليات ارهابية تقوم بها مجموعات تكفيرية ارهابية تحت تسميات مختلفة، هو في اطار هذه الحرب، لإظهار أن مصر بلد غير مستقر، عرقلة لخطوات القيادة المصرية التي أسقطت برنامج الاخوان، فالقيادة المصرية على وشك التوقيع على اتفاقيات اقتصادية "شراكة" مع روسيا والصين، وهناك مؤتمرات للاستثمار من المقرر عقدها قريبا في شرم الشيخ، اضافة الى أن العمليات الارهابية الأخيرة تأتي عشية الانتخابات البرلمانية ، ومن بين أهم أهداف هذا الارهاب هو اشغال جيش مصر وتفكيكه وتحويله الى مجرد جهاز شرطي.
وتضيف الدوائر أن الارهاب في مصر ليس محليا خالصا، بل متعدد الجنسيات، يمول من دول عديدة في مقدمتها مشيخة قطر، ويضخ السلاح الى الجماعات الارهابية عبر البحر وليبيا والسودان، وتتلقى اسنادا استخباريا وتجنيد للمرتزقة.
وترى الدوائر أن هناك حربا مفتوحة بين قوات الأمن والجيش من جهة والعصابات الارهابية من جهة أخرى، لكن، هذه الحرب بحاجة الى وضع خطط جديدة فاعلة لمحاصرة الارهاب، في مقدمة بنودها تجفيف خطوط الامداد وهي متعددة.
وتكشف الدوائر عن أن هناك دولا في المنطقة أكثر استهدافا من غيرها من جانب أطراف المؤامرة على الأمة العربية، كاليمن حيث يوجد باب المندب، ومصر التي تحتضن قناة السويس ، وليبيا صاحبة الاحتياطي الضخم من النفط وسوريا المطلة على شرق المتوسط والداعمة للمقاومة.