باحثون أمريكيون يساوون بين الكلاب والأطفال كمصدر للسعادة

باحثون أمريكيون يساوون بين الكلاب والأطفال كمصدر للسعادة

صور من العالم

الأربعاء، ٢٤ ديسمبر ٢٠١٤

أظهرت دراسة نشرت مؤخرا ان أشعة المخ أظهرت ان الكلاب لا يقلون كثيرا عن الاطفال كمصدر للسعادة والارتباط القوي لدى البشر.

ويقول باحثون ان نتائج هذه الدراسة عززت من الوضع الخاص الذي يتمتع به الكلب كأخلص صديق للانسان وانها قد تدعم منافع العلاجات التي يستفاد فيها من أثر الكلب على رفيقه.

وقال لوري بالي الذي قاد الدراسة مع زميله لوك ستويكل في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن "هذا التطابق الجزئي يفشي بالكثير عن طبيعة العلاقة المتشابهة."

وشملت التجربة 14 أما تراوحت أعمارهن بين 22 و45 عاما لدى كل منهن طفل واحد على الأقل وكلب تربيه منذ عامين على الاقل.

وخضعت كل منهن الى تصوير بالرنين المغناطيسي للمخ (إم.ار.آي) الذي يرصد ويقيس أنشطة المخ من خلال التغير الذي يحدث في تدفق الدم وعرضت عليهن صور لاطفالهن وكلابهن بالاضافة الى اطفال وكلاب غرباء عنهن.

وبعد ذلك خضعن لاختبار من 11 سؤالا له اجابات متباينة عن لون شعر أطفالهن وكلابهن وعدد الصور ثم يطلب منهن ترتيب الصور بأولوية التفضيل.

وأظهرت الاشعة انه حين كانت الام تنظر الى صورة طفلها وكلبها يحدث نشاط زائد في مناطق المخ المرتبطة بالعاطفة والاشباع والعملية البصرية والمعرفة الاجتماعية.

وجاء أيضا في الدراسة التي نشرت في دورية (بلوس وان) ان الاشعة أظهرت نشاطا زائدا أيضا في مناطق المخ ذات الصلة بالعلاقة المتينة وهي العلاقة النمطية بين الام وطفلها حين كانت الامهات اللاتي شملتهن الدراسة ينظرن الى صور أطفالهن او كلابهن على السواء.

وفي كل الحالات بلا استثناء تم رصد نشاط زائد حين كانت الام تنظر الى طفلها او كلبها مقارنة بالنشاط الذي يحدث في المخ حين تنظر الى طفل او كلب لا تعرفه

أظهرت دراسة نشرت مؤخرا ان أشعة المخ أظهرت ان الكلاب لا يقلون كثيرا عن الاطفال كمصدر للسعادة والارتباط القوي لدى البشر.

ويقول باحثون ان نتائج هذه الدراسة عززت من الوضع الخاص الذي يتمتع به الكلب كأخلص صديق للانسان وانها قد تدعم منافع العلاجات التي يستفاد فيها من أثر الكلب على رفيقه.

وقال لوري بالي الذي قاد الدراسة مع زميله لوك ستويكل في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن "هذا التطابق الجزئي يفشي بالكثير عن طبيعة العلاقة المتشابهة."

وشملت التجربة 14 أما تراوحت أعمارهن بين 22 و45 عاما لدى كل منهن طفل واحد على الأقل وكلب تربيه منذ عامين على الاقل.

وخضعت كل منهن الى تصوير بالرنين المغناطيسي للمخ (إم.ار.آي) الذي يرصد ويقيس أنشطة المخ من خلال التغير الذي يحدث في تدفق الدم وعرضت عليهن صور لاطفالهن وكلابهن بالاضافة الى اطفال وكلاب غرباء عنهن.

وبعد ذلك خضعن لاختبار من 11 سؤالا له اجابات متباينة عن لون شعر أطفالهن وكلابهن وعدد الصور ثم يطلب منهن ترتيب الصور بأولوية التفضيل.

وأظهرت الاشعة انه حين كانت الام تنظر الى صورة طفلها وكلبها يحدث نشاط زائد في مناطق المخ المرتبطة بالعاطفة والاشباع والعملية البصرية والمعرفة الاجتماعية.

وجاء أيضا في الدراسة التي نشرت في دورية (بلوس وان) ان الاشعة أظهرت نشاطا زائدا أيضا في مناطق المخ ذات الصلة بالعلاقة المتينة وهي العلاقة النمطية بين الام وطفلها حين كانت الامهات اللاتي شملتهن الدراسة ينظرن الى صور أطفالهن او كلابهن على السواء.

وفي كل الحالات بلا استثناء تم رصد نشاط زائد حين كانت الام تنظر الى طفلها او كلبها مقارنة بالنشاط الذي يحدث في المخ حين تنظر الى طفل او كلب لا تعرفه