حدث يهز العالم بالشرق الأوسط!

حدث يهز العالم بالشرق الأوسط!

صور من العالم

الجمعة، ٣ أبريل ٢٠١٥

يحدث للجرم الأقرب إلى الأرض خسوف نادر غداً السبت، يتغير معه إلى دموي اللون، ويسمونه "القمر الأحمر" في ظاهرة سبقها خسوفان من النوع نفسه العام الماضي، ويليهما هذا الخسوف، وآخر رابع بعد 6 أشهر، وقبله أو ربما بعده بوقت قصير "سيقع في الشرق الأوسط حدث يهز العالم"، طبقاً لتوقعات كتاب أميركي فسر تزامن الخسوفات الأربعة مع مناسبات دينية مسيحية ويهودية هذه المرة، بأنه إشارة إلى اقتراب الحدث الموعود.

 

القسيس الإنجيلي، جون هاغي، هو مؤسس وراعي كنيسة "كونرستون" في مدينة سانت أنطونيو بولاية تكساس، وأصدر في 2013 كتاباً سماه "أربعة أقمار حمراء.. شيء ما سيتغير قريباً"، وفيه توقع "الحدث الذي سيهز العالم"، إلا أنه لا يذكر أي تفاصيل عنه، سوى أنه سيحدث في الشرق الأوسط "بين نيسان 2014 وتشرين الأول 2015"، طبقاً لما قال في الكتاب الذي باع منه مئات الآلاف، مع أنه جمع لمحاضرات سابقة ألقى معظمها في 2012 بالمعنى نفسه تقريباً.

 أحمر بحرب 67 وتأسيس إسرائيل والطرد من الأندلس

وفي الكتاب، كما في مقابلة أجرتها معه قناة CBN الأميركية عام إصداره للكتاب، ذكر القسيس البالغ عمره 71 سنة، أن "العالم يتغير"، وعبر في المقابلة التي أطلعت "العربية" على ملخصها، عن اعتقاده "بأننا، وخلال العامين القادمين، سنشهد حدثاً جذرياً في الشرق الأوسط يتعلق بإسرائيل، يمكنه تغيير مسار التاريخ ويؤثر في العالم بأسره"، لظنه بوجود صلة مباشرة بين مواقيت الخسوفات وتزامنها مع مناسبات دينية يهودية ومسيحية، معززاً ما قال بأدلة.

 ومن الدلائل التي أوردها أن "القمر الأحمر" حدث خسوف شهير له في 1439 وتزامن مع نفي اليهود من الأندلس، من دون أن يذكر في الكتاب أن الطرد لحق بالمسلمين هناك أيضاً. وحدث في 1949 خسوف آخر تحول معه القمر إلى "أحمر" عند تأسيس دولة إسرائيل. وفي حرب 1967 التي وقعت بينها من جهة وبين الأردن وسوريا ومصر من جهة ثانية، واحتلت فيها القدس وسيناء والجولان وأراضي من الأردن، تلون القمر بدموي أحمر في خسوف تزامن مع الحرب أيضاً.

 لكن "ناسا" الفضائية تشرح تلون القمر الدموي بأنه ظاهرة طبيعية، مع اعترافها في خبر نشرته صحيفة "صنداي إكسبرس" البريطانية، الأحد الماضي، بأن حدوث 3 خسوفات "قمر أحمر" متتالية، أو Tetrad فلكياً "أمر لم يحدث إلا 3 مرات طوال 500 عام مضت"، في حين نراه يحدث 4 مرات متتالية بين نيسان 2014 وأيلول هذا العام.

 وشرحت الوكالة الأميركية أن "الجار الفضائي الأقرب إلى الأرض يصطبغ بلون دموي حين تتوسط الأرض بينه وبين الشمس، فيقع عليه ظلها، مصطحباً معه الوهج الشمسي، وهو برتقالي مائل إلى الحمرة عادة، فيحمرّ أديمه ويبدو لمن يعاينه غريباً وبلون يفتح شهية المتوقعين نهاية العالم مع كل ظاهرة نادرة.