عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

مدونة م.محمد طعمة

الاثنين، ١٤ فبراير ٢٠١١

نوكيا تتربع على عرش سوق الهواتف الذكية.. وابل تحل رابعة
رتب تقرير صادر من IDS الخمسة الأوائل لصناع الهواتف الذكية، ووفقاً للتقرير الذي اهتم بإحصائيات الربع الثالث من العام الماضي، ومقارنته بنظيرتها من العام الذي سبقه فقد استمر تربع NOKIA على القمة بنسبة استحواذ 32.4% (بانخفاض بسيط عن نفس نسبتها لنفس الفترة للعام 2009 وهو 36.5%) وبإجمالي هواتف مباعة يصل إلى 110.4 مليون هاتف.
وبقراءة متأنية في محتوى التقرير، سيسطع سامسونغ في المركز الثاني بنسبة استحواذ 21% بانخفاض 07. % عن نفس فترة العام قبل الماضي وبإجمالي مبيعات 71.4 مليون هاتف، في حين كان الانخفاض الكبير هو السمة الملاحظة من نصيب LG - صاحبة المركز الثالث في القائمة، والتي انخفضت نسبة استحواذها من 31.6 % إلى 28.4 % بإجمالي مبيعات 28.4 مليون هاتف.
القفزة العملاقة كانت من نصيب ابل التي قفزت نسبة استحواذها للضعف تقريباً من 2.5% إلى 4.1% دفعة واحدة، بإجمالي مبيعات 14.1 مليون هاتف، وحلت في المركز الرابع، لتترك RIM في المركز الخامس بنسبة استحواذ متحركة من 2.9% إلى 3.06 % خلال عام واحد، وبإجمالي مبيعات 12.4 مليون هاتف.
وتنتظر أغلب المواقع العالمية المتابعة لسباق تصنيع وتسويق الهواتف الذكية تغييراً كبيراً في الخريطة السابقة، بعد طرح WP7 مؤخراً، والذي بدوره ينتظر منافسة شرسة من الأجهزة التي تعمل بنظام ندرويد مدلل غوغل.

هجوم يعطل كبرى المواقع بسبب مواقفها من ويكيليكس
شهد يوم الانتقام مايمكن أن يطلق عليه (حمله انتقامية) من الهاكرز المؤيدين لموقع ويكيليكس.
وبات موقع ويكيليكس أشهر موقع على الإنترنت مؤخراً.. بسبب إصراره على نشر آلاف الوثائق السرية التي تخص وزارة الخارجية الأمريكية، مما فجر موجة من الجدل في جميع أنحاء العالم.
وكنتيجة حتمية لتدخل الولايات المتحدة بكل قوتها، قرر عدد كبير من المواقع والشركات العالمية وقف التعاون مع ويكيليكس، فقد قررت كلاً من فيزا وماستر كارد وباي بال تعطيل كل حسابات التبرعات الموجهة للموقع، وقررت أمازون رفع الموقع من على سيرفراتهم، ثم قامت everydns لاحقاً بسحب اسم الدومين منهم.
وعلى صفحات أحد الحسابات في تويتر- وهو حساب تم إغلاقه لاحقاً -، قبل أن يعود للظهور بمسمى آخر، هددت مجموعه من الهاكرز بالانتقام من كل المواقع التي أخذت مواقف مناهضة لويكيليكس.
وبدأت بالفعل مجموعة الهاكر هجومها الكاسح على المواقع السابقة بتدرج زمني منظم، تسبب بالفعل في إيقاف أغلب هذه المواقع، وفق تقارير متابعة تقنية موثوق بها. فقد توقف موقع فيزا وموقع ماستر كارد بالفعل لعدد كبير من الساعات عصر ذلك اليوم، قبل أن تعود الأمور جزئياً إلى طبيعتها لاحقاً، وكان موقع باي بال هو آخر هذه الضحايا، وبالفعل ظل فترة من الزمن تحت الهجوم المكثف من هجمات الهاكر، وغير متاح على شبكة الإنترنت.
ووفق تقارير أخرى فقد نالت الهجمات أيضاً من موقع هيئة الادعاء العام في ستوكهولم بعد ساعات من توقيف جوليان أسانج، مؤسس الموقع، بموجب مذكرة اعتقال بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي في السويد.
مدقق
غوغل تخطط للمنافسة في سوق تقديم خدمات الإنترنت
يبدو أن غوغل لن تكتفي باكتساح سوق البحث والإعلانات على شبكة الإنترنت، وستفرض نفسها كمزود لخدمات الإنترنت (providing Internet service) في تحدٍ جديد وكبير للكيان الكبير في ماونتن فيو..
وفي تقرير مثير انفرد به موقع Hothardware، كتب راي ولنجتون المحرر التقني الشهير: يبدو أن حلم آلاف المستخدمين أن تكون غوغل نفسها مزودة لخدمات الإنترنت بات قريباً، غوغل لم تتخذ القرار بعد، ولكن المؤشرات تقول إنه بات وشيكاً جداً.
وأضاف التقرير: خدمات غوغل للتزويد بالإنترنت ستعتمد على تقنية “الألياف”، غوغل توصلت بالفعل إلى اتفاق مبدئي مع إدارة جامعه ستانفورد، ومن شأن هذا الاتفاق أن يُفعّل تمديد غوغل لخدمات الإنترنت إلى المخططات السكنية المتاحة للجامعة، والتي تشمل كمرحله أولى 850 منزلاً لأعضاء هيئة التدريس، وموظفي الوحدات في الحرم الجامعي.
ومضى ولنجتون في انفراده: غوغل تخطط لتقديم الإنترنت بسرعات تصل إلى 1Gbps، مع خطط لبدء العمل بصوره أشمل وأعمق في أوائل العام المقبل.
وحسب التقرير نفسه فإن عدد المستفيدين من خدمة غوغل للتزويد بالإنترنت في مرحلة البيتا لن يقلّ عن 5000 شخص.
وأشار ولنغتون إلى ملحوظة هامة في ختام تقريره: لا شك أن قرب حرم جامعة ستانفورد من المقر الرئيسي لغوغل كان عنصراً حاسماً في هذا الاتفاق، غوغل ستكون قادرة على تلقى ردود فعل سريعة لخدمتها في أسرع وقت ممكن.
يبدو أن غوغل ستشمّر عن ساعديها في خطوة تحدٍ جديدة لمستقبل الإنترنت وما علينا إلا أن ننتظر، ونرى.