عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

مدونة م.محمد طعمة

الاثنين، ٢٧ يونيو ٢٠١١

FBI يبدأ الهجوم على مواقع للهاكر
يبدو أن التهديدات الأمريكية بالتحركات الحازمة ضد المواقع والسيرفرات التي تستهدف شبكات أمريكية بعينها، قد تحولت إلى تحركات على أرض الواقع.
فقد نشر موقع MSNBC في تقرير بثه مؤخراً أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي المعروف باسم FBI قد شنّ هجوماً مفاجئاً على أحد الشركات التي تدير مجموعة من السيرفرات في ولاية فيرجينا – وهي شركة DigitalOne – وقام بإغلاق 3 سيرفرات على الأقل من خوادم الشركة، مما تسبب في توقف عدد كبير من المواقع التابعة للشركة.
ورغم عدم صدور تقرير رسمي أو حتى تعليق من أجهزة FBI عن الواقعة إلا أنه من المتوقع أن تكون هذه العملية السريعة هي ردّ فعل على عدد من هجمات القرصنة التي استهدفت مصالح وشركات أمريكية خلال الأسابيع القليلة الماضية، كان آخرها اختراق موقع وكالة المخابرات الأمريكية CIA نفسها.
وبانتقال المواجهة من الإنترنت إلى أرض الواقع، يبدو الأمريكان جادين في تهديداتهم بالمواجهة الحاسمة، التي ربما تصل إلى رد عسكري حال حدوثها من خارج حدود أمريكا.
ووفقاً لأحد موظفي الشركة التي تم استهداف خوادمها، فقد قال إن قوة من المباحث الفيدرالية اقتحمت مقر الشركة في الساعات الأولى من الصباح، وتحفّظت على أوراق ومستندات خاصة بعملاء الشركة، بالإضافة إلى تعليق العمل ببعض خوادم الشركة، مما تسبّب في توقف 10 من مواقع عملاء الشركة على الأقل، حسب وصفه.
وفي نفس السياق كتب موقع نيون تقريراً عن نفس الواقعة، ورجّح فيه أن يكون هذا الإجراء موجهاً بالأساس إلى مجموعة الهاكر الشهيرة LulzSec المنسوب إليها المسؤولية عن عدد كبير من هجمات القرصنة خلال الفترة الماضية.

ICANN تقرّر فتح المجال لتسجيل امتدادات جديدة للدومينات
وافقت مؤسسة الإنترنت للأسماء والأرقام (ايكان) ICANN على تطوير نظام تسمية النطاقات للمواقع الإلكترونية لتسمح بانتهاء تلك النطاقات بكلمات جديدة من ابتكار منظمات ومؤسسات على مستوى العالم.
وقال تقرير تقني حديث إن عدد الامتدادات الحالية للدومينات يبلغ 324 امتداداً، منهم 219 بأسماء دول، وإن عدد الدومينات الموجودة الآن تتعدي رقم 350 مليون دومين حول العالم.
وذكرت ICANN إنه سيتم قبول الطلبات المقدمة من الأطراف المهتمة بإضافة لواحق جديدة للدومينات في الفترة من 12 كانون الثاني وحتى 12 نيسان 2012، على أن يتم الموافقة عليها في غضون بضعة أشهر بعد هذا التاريخ.
وقالت المؤسسة بعد اجتماع تاريخي لمجلس إدارتها في سنغافورة: "ايكان فتحت نظام التسمية الخاص بالإنترنت لإطلاق عنان الخيال البشري العالمي.. هذا القرار يحترم حقوق الجماعات في خلق نطاقات جديدة ذات مستوى عال بأي لغة أو أحرف كتابة".
وفي نفس السياق قال خبراء لموقع وكالة رويترز الإخباري إنه يتعين أن تكون الشركات والمدن بين أول من يتقدمون بطلبات لتسجيل أسماء نطاقات نوعية من المستوى العالي الجديدة الأمر الذي سيُثمر عن نطاقات تنتهي بأسماء ماركات مثل "تويوتا" toyota و"أبل" apple أو أماكن مثل "نيويورك" newyork، أو غيرها من المدن الكبرى حول العالم.

Like+1 إضافة جديدة تدمج أزرار فيس بوك مع غوغل
لا شك أنك لاحظت أن عدد "أزرار" الإعجاب زادت بشكل كبير على صفحات الويب، مع توالي إصدار برمجيات "الأزرار" لو جاز التعبير، خصوصاً بعد دخول غوغل سوق أزرار الإعجاب بزر +1 .
ومع تكرار نفس الفكرة، ظهرت الحاجة لإضافات يمكنها دمج أو اختصار هذه الأزرار بما لا يعوق انسيابية وتدفق البرمجيات خلال الصفحات المختلفة، ومن هذا المنطلق بدأت فكرة الإضافة التي نطرحها اليوم.
الإضافة Like+1 ستحول زر الإعجاب like الخاص بالفيس بوك إلى زر +1 الخاص بغوغل في نفس الوقت، بحيث يمكن للضاغط عليه تحقيق الغرض من الزرين، فستظهر النتائج على الفيس بوك ونتائج البحث في غوغل في آن واحد.
الإضافة الجديدة يمكن تثبيتها على متصفحات كروم وفايرفوكس وسافاري، بالإضافة إلى IE9، حسب ما جاء في الموقع الرسمي لها، والمميز فيها أنها ستقوم بتخزين كل نتائج الإعجاب التي قمت بالضغط عليها منذ تثبيت الإضافة، ليمكنك في أيِّ وقت استعراض هذه النتائج.
لو كنت من عشاق like و+1، لا تتردد في تثبيت هذه الإضافة الآن.
 
حرب براءات الاختراع بين سامسونغ وأبل قد تنتهي قريباً
قد نكون تابعنا بداية المعركة في المحاكم بين أبل وسامسونغ في شهر نيسان، عندما رفعت أبل دعوى قضائية بأمريكا على شركة سامسونغ بانتهاك البراءات المسجلة لأبل بخصوص التصميم الخارجي وتشابه النظام داخلياً والتي ترى أن سامسونغ انتهكتها في سلسلة أجهزة الـGalaxy، وأيضاً رد سامسونغ برفع دعوى قضائية ضد أبل في ثلاث دول (ألمانيا، اليابان وكوريا) بخصوص انتهاك ١٠ براءات اختراع لها علاقة بالاتصال ونقل البيانات، لكن قد تنتهي هذه المعركة بأسرع مما توقعنا!
حيث ذكرت بعض الصحف نقلاً عن محامي من أبل قوله للمحكمة بأن ساموسنج وأبل "جلسوا للتحاور" مما يدل على إمكانية انتهاء المشكلة بتراضي الأطراف دون الحاجة إلى إنهاء الأمر في المحكمة.
إن كان الأمر صحيحاً فما هو الاتفاق الذي قد يتم بين الشركتين؟ بمعنى أصح هل سيدفع طرف للآخر أم يكون هناك اتفاق أجمل بتبادل المنافع بين الطرفين؟.