عن المدونة ..بقلم المهندس محمد طعمة

عن المدونة ..بقلم المهندس محمد طعمة

مدونة م.محمد طعمة

الاثنين، ٢٦ مارس ٢٠١٢

اتفاقية استخدام جديدة لغوغل تبدأ بالسريان
بدأت غوغل منذ الأول من آذار 2012، في تطبيق لوائحها الجديدة لاتفاقيات الاستخدام المرتبطة بمواقع وخدمات الشركة، عبر شبكة الإنترنت، بعد أقل من شهر واحد من التنويه عنها.
وفي ظل السياسة الجديدة، ستقوم غوغل بتقاسم المعلومات التي لديها عن المستخدمين بين جميع خدماتها، ويعني هذا أن موقع "يوتيوب" مثلاً يمكن أن يطرح محتوى مقطع فيديو بناء على محتوى رسائل بريد إلكتروني خاصة بك، أو أن يُظهر مصطلحاً في خدمة وثائق "غوغل" الخاصة بك في مقدمة نتائج البحث، بالإضافة إلى استخدام مفردات مشاركاتك في شبكة غوغل بلَس لتصور اهتماماتك في باقي خدمات الشركة.
ولقيت تلك الخطوة من غوغل انتقادات عالمية واسعة، حيث قالت السلطات الفرنسية المختصة بمتابعة شبكة الإنترنت وتقنين حقوق مستخدميها مؤخراً، إن سياسة غوغل الجديدة تشكل انتهاكاً لقواعد حماية البيانات الأوروبية، فيما انتقد 36 مدعياً عاماً في الولايات المتحدة تلك التغييرات بوصفها تعدياً على الخصوصية.
 
أسماء تقنية في قائمة الأكثر ثراء في العالم
نشرت مجلة فوربس الأمريكية قبل بضعة أيام قائمة طويلة شملت مجموعة ليست قليلة من الأسماء، اعتبرتهم المجلة "أغنى أغنياء العالم" ورتبتهم وفق ثرواتهم.
وتضمنت قائمة العام الحالي في الإصدار السنوي الخامس والعشرين لأغنياء العالم 1226 شخصاً بمتوسط ثروة قدره 3.7 مليار دولار لكل منهم.
وتصدرت الولايات المتحدة مجدداً القائمة برصيد 425 مليارديراً. وتجاوزت روسيا الصين لتحتل المركز الثاني ولديها 96 مليارديراً مقابل 95 مليارديراً للصين، وعلى مستوى مدن العالم تصدرت موسكو جميع مدن العالم حيث يوجد فيها 78 مليارديراً تليها نيويورك وفيها 58 مليارديراً ثم لندن وفيها 39 مليارديراً.
على الجانب التقني ظهرت بعض الأسماء الشهيرة في قائمة الـ40 الأوائل، وجاءت ترتيبهم وثرواتهم على النحو التالي:
2- بيل جيتس (56 عاماً) مؤسس مايكروسوفت ورئيسها التنفيذي السابق بثروة 61 مليار دولار.
24 – كل من سيرجي بين (38 عاماً) ولاري بيج (39 عاماً) مؤسسي غوغل بثروة بلغت 18.7 مليار دولار، لكل منهما.
25 – جيف بيزوس (48 عاماً) الرئيس التنفيذي لأمازون، بثروة بلغت 18.4 مليار دولار.
35 – مارك زوكيربرج (27 عاماً) مؤسس الفيس بوك، بثروة بلغت 17.5 مليار دولار.
 
أبل تعلن عن الجيل الثالث من الآيباد
آيباد 3 أم آيباد HD، لم يحسم هذا الجدال حتى بعد انتهاء مؤتمر أبل في سان فرانسيسكو، الذي شهد الإعلان عن مولد الجيل الجديد من أشهر جهاز لوحي على الكرة الأرضية.. الآيباد.
وسلطت الأضواء على تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل وهو يعلن عن صدور الآيباد الجديد، بعد شهور طويلة من الانتظار، وبعد عام واحد من صدور الجيل الثاني من التابلت نفسه، الآيباد 2.
وتزامن الإعلان عن النسخة الجديدة من الآيباد مع إعلان أبل عن الإصدار 5.1 من نظام IOS الذي سيعمل به الآيباد الجديد، كما يمكن تثبيته على أجهزة أبل التالية أيضاً: iPad 2, iPad, iPhone 4S, iPhone 4, iPhone 3GS
سيأتي الآيباد الجديد بشاشة 9.7 بوصة بتقنية Retina Display، بروزولوشن بالغ الدقة يصل إلى 2048 في 1536 بيكسل، بالإضافة إلى دعمه للاتصال بتقنية الجيل الرابع فائق السرعة 4G LTE.
معالج التابلت للرسوم سيكون رباعي النواة، A5X، والكاميرا ستكون بدقة 5 ميغابيكسل مزوّدة بجهاز استشعار ضوئي خلفي.
وحسب ما أعلنت أبل أن طرح الآيباد الجديد في الأسواق سيتم لأول مرة في آذار الجاري، بأسعار تبدأ من 499 دولاراً لنسخة الواي فاي فقط سعة 16 غيغا، وتبدأ من 629 دولاراً لنسخة الواي فاي والـ 4G سعة 16 غيغا.

باي بال تحارب المحتوى "الفاحش" في الكتب الإلكترونية
 قررت باي بال، الذراع القوية والأساسية لشركة آيباي الشهيرة، وقف تعاملاتها بالدفع أو السحب مع الناشرين الذين يسمحون بوجود محتوى "فاحش" في الكتب الإلكترونية المطروحة للبيع على شبكة الإنترنت.
وحسب ما أشارت وكالة رويترز، فقد أرسلت باي بال رسائل بريدية إلى عدد كبير من كبار الناشرين وبائعي الكتب الإلكترونية تحذرهم بأنها لن تسمح لحساباتهم باستقبال أموال عن بيع كتب تتضمن محتويات "فاحشة" أو تشمل موضوعات عن الاغتصاب أو البوهيمية أو العلاقات المحرمة أو الموضوعات التي لا يسمح للقصر بصفة عامة بالاطلاع عليها.
وشملت قائمة الناشرين التي وصلتهم تحذيرات الباي بال عدداً من كبار العملاء في هذا المجال، مثل BookStrand وeXcessica وElectronic Frontier Foundation.
وذكرت آخر التقارير المالية لآيباي، في عام 2011، أن الباي بال – التي تضم 100 مليون عضو نشط – أسهمت في إضافة مليار دولار إلى دخل الشركة، بما يعادل 39% من الإيرادات الإجمالية لآيباي.
وتعتزم نقابة الكتاب، ومؤسسة باعة الكتب الأميركي لحرية التعبير ورابطة الناشرين الأمريكيين مراسلة باي بال، لمطالبتها بإعادة النظر في سياستها، التي تتعارض مع حرية الرأي والفكر كما يدعون.