عن المدونة ..بقلم المهندس محمد طعمة

عن المدونة ..بقلم المهندس محمد طعمة

مدونة م.محمد طعمة

الجمعة، ١ يونيو ٢٠١٢

تحت الاختبار: آي باد (الجيل الثالث).. أو ربما, راجع الجيل السابق!
 انتابتني الحيرة طويلاً قبل أن أقوم بكتابة هذا المقال وراجعت نفسي مرات عدة, فهذه ربما تكون واحدة من أقصر المراجعات على الإطلاق التي أنشرها لأحد الأجهزة المثيرة للضجة, فكرت مراراً أن أزيد أو أماطل, ولكنني آثرت نهاية ألا أحيد عن وجهة نظري إلى الأمر وعن تقييمي الشخصي الصادق لهذا المنتج أو غيره.
دعوني أبدأ بالخلاصة، فأقول: إنه باستثناء تحديث جذري ولكن أثره طفيف للغاية في شاشة العرض, وزيادة أخرى طفيفة في وزن الجهاز فإنك لن تستطيع - بأي حال من الأحوال وحتى وإن قضيت فترة من التمحيص- التفريق بين هذا الجيل الثالث الجديد والجيل الماضي من أجيال الجهاز اللوحي الأنجح في تقديري, الآي باد.
لم أكن منذ اللحظة الأولى متحمساً لهذا التحديث الجديد للآي باد, ولكنني حاولت أن أقنع نفسي بأن شاشة العرض الجديدة والتي تقدم فعلياً أرقاماً فنية مذهلة هي ابتكار كافٍ في حدّ ذاته ليقنع الباحثين عن اقتناء الأحدث في عالم الأجهزة اللوحية بشراء هذا الجيل الثالث من الآي باد, الآن فقط اقتنعت بأن "الآي باد الجديد" لم يكن يستحق مسمّى الآي باد ٣.
لا أريد أن يُفهم كلامي هنا خطأً بأن أبدو وكأنني أنتقد هذا الجهاز اللوحي, فالآي باد كان ولا يزال في قناعتي الشخصية هو الجهاز اللوحي الأفضل الذي وضعت يدي عليه, وعلى الرغم من كون واجهة الاستخدام الخاصة بالنسخة اللوحية من نظام iOS تبدو محدودة مقارنة بمثيلتها في نظام أندرويد بإصداره الأخير, إلا أن التجربة العامة للآي باد كجهاز لوحي لا تزال في تقديري تتفوق. كل ما هنالك هو أنني أمتلك قناعة بأن هذا الجيل الثالث على وجه الدقة لم يأتِ بجديد يُذكر أو يستحق أن تنتقل إليه من الجيل الثاني للآي باد.
عودة إلى شاشة العرض التي أظنها - وتظنها أبل كذلك - هي التحديث المحوري لهذا المنتج الجديد. شاشة العرض الجديدة تقدم لك ٣.١ ملايين بكسل مركزة في شاشة بقياس ٩.٧ إنش, والحقيقة هو أن الفارق موجود بالفعل لمن يبحث عنه ولكنني لا أظن أن المستخدم العادي تحت ظروف التشغيل العادية وأثناء قيامه بالمهام اليومية التقليدية سيستشعر مثل هذا الفارق الشاسع الذي قد ينتظره. هناك اختلاف ملحوظ بالفعل في طريقة عرض وحيوية الألوان التي تعرضها الشاشة, فالأسود يبدو أشد عتمة والألوان الساخنة تبدو أكثر سخونة ولكنني أعود لأقول: إن مثل هذا الفارق يبدو لي بسيطاً ولا يستحق أن يقوم مستخدم الآي باد ٢ بالتحديث إلى الجيل الجديد من الآي باد.
الكاميرا الرقمية الخلفية حصلت على تحديث مماثل لتصبح بدقة ٥ ميجا بكسل ولكن حتى بهذه الدقة لا تبدو الصور التي تلتقطها كاميرا iSight الجديدة جديرة بالاستخدام بدلاً من صور الكاميرا الرقمية أو حتى كاميرا الآي فون 4S على سبيل المثال.
أخيراً مع معالج الرسوميات رباعي الأنوية, انتظرت أن أحصل على ذلك الفارق الأهم الذي يبحث عنه هواة الألعاب الإلكترونية المحمولة ولكن التجربة أثبتت أن النتيجة تكاد تكون واحدة, فارق الوضوح والدقة الذي تقدّمه شاشة العرض الجديدة ملحوظ مع تلك الألعاب التي باتت تدعم الRetina Display ولكن بخلاف ذلك لا تنتظر أن تحصل على أداء أسرع بأي حال من الأحوال مع الألعاب والتطبيقات, ستحصل على الأداء ذاته مع دقة أعلى للصورة المعروضة, أو على الأقل هذا ما ستحصل عليه الآن حتى يتم تطوير ألعاب جديدة تستنزف طاقات معالج الرسوميات الجديد بشكل أفضل, ربما.
إذا كنت تمتلك الجيل الثاني من الآي باد, فابقَ حيث أنت, لن يفوتك الكثير في الوقت الحالي, إذا كنت تبحث عن جهاز لوحي جديد, فلا يزال الآي باد في تقديري أحد أفضل الأجهزة اللوحية بوسط مساند من التطبيقات والألعاب لن تجده في مكان آخر.
ملحوظة: تعمّدت في الصور السابقة عدم تفرقة جيلي الآي باد كيلا يصطنع القارئ لنفسه فارقاً يراه دون أن يلاحظه بطريقة حيادية.

غوغل تنفق رقماً قياسياً من أجل (الضغط) على حكومة الولايات المتحدة
تقرير مثير نشره موقع Cnet، كشف عن أن عملاق البحث "غوغل" قد صرف قرابة خمسة الملايين دولار في ثلاثة شهور فقط، لتكوين موجات ضغط "لوبي" ضد بعض قرارات واتجاهات حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.
وكتب التقرير، استناداً إلى وثيقة رسمية أن هذا المبلغ الضخم (5.03 ملايين دولار) لا يمكن مقارنته بالمبالغ المماثلة التي تم إنفاقها في آخر تقرير مالي للشركة (3.76 ملايين دولار) أو حتى في نفس الفترة من العام الماضي (1.48 مليون دولار).
ويمضي التقرير مؤكداً أن جلّ هذا المبلغ قد تم إنفاقه في حملات مناهضة لقانون سوبا الشهير، المعروف بقانون محاربة القرصنة على شبكة الإنترنت، والذي نجحت فيه حملات الضغط بالفعل من غوغل وغيرها من المواقع الشهيرة، في طيه وإعادته للأدراج مرة أخرى.
وقارن التقرير بين غوغل، ومجموعة أخرى من كبرى الشركات التقنية، في مجال الإنفاق على "مجموعات الضغط" كما سمّاها كاتب التقرير، ليكشف أن الفيس بوك مثلاً أنفق 650 ألف دولار لنفس الغرض، بينما كان نصيب شركة أبل نصف مليون دولار، مايكروسوفت 1.72 مليون دولار، بينما أنفقت Verizon للاتصالات مبلغ 4.65 ملايين دولار، في نفس الفترة، لنفس الغرض.

فاير فوكس 12 متاحٌ للتحميل الآن
رغم أن الإعلان الرسمي عن صدور النسخة الجديدة من متصفح موزيلا الشهير الفايرفوكس لم يصدر بعد؛ إلا أن الشركة، كعادتها أتاحت مؤخراً روابط التحميل النهائية لفاير فوكس 12.
ويأتي فايرفوكس 12 بعد ستة أسابيع بالتمام والكمال من فايرفوكس 11، تثبيتاً لسياسة تسريع الإصدارات التي تنتهجها شركة موزيلا المسؤولة عن تطوير المتصفح، منذ أكثر من عام بالتقريب.
ويأتي الإصدار الجديد بمجموعة جديدة من المميزات على رأسها التحديث التلقائي للإصدارات، وترقيم السطور في مصدر (سورس) الصفحة، بالإضافة إلى إمكانية "لصق" عناوين الصفحات المراد تحميلها في نافذة التحميل ليبدأ تحميلها مباشرة.