عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

مدونة م.محمد طعمة

الأحد، ١٣ يونيو ٢٠١٠

ماذا تعرف عن: حقائق عن الـ”hashtag” في تويتر
ما هو الـHashtag ؟؟
بداية لتعرف ما هو الHashtag فلا بد أن تكون أحد مستخدمي تويتر, هذا الموقع الاجتماعي هائل الشعبية الذي أصبح له استخدامات عديدة يصعب أن نذكرها جميعاً هنا. إذا كنت أحد مستخدمي تويتر, فقد قطعت نصف الطريق, الHashtag هو كل ما يأتي بعد الرمز # في ملايين التحديثات التي ينشرها مستخدمو تويتر يومياً. #STC و#nowplaying و#Dubaitoday هذه فقط بعض من الHashtags التي تظهر عبر صفحتي الرئيسية في تويتر، وهي طريقة بسيطة لإيجاد رابط بين جميع التحديثات المنشورة بواسطة المستخدمين والمتعلقة بموضوع محدد بحيث يسهل العثور على كل ما يتعلق بهذا الموضوع عبر الضغط على هذا الHashtag في أي من هذه التحديثات، بحيث يقوم تويتر بالبحث تلقائياً عن جميع التحديثات التي تحتوي على هذه الكلمة وجلبها في صفحة واحدة لمطالعتها.
متى وكيف ظهرت فكرة الHashTag ؟؟
ظهرت الفكرة للمرة الأولى حين استخدمها كريس ميسينا, أحد نشطاء الويب, مؤسس ملتقى BarCamp, أحد العاملين في جوجل وأحد أعضاء مجلس إدارة مؤسسة Open Web. وحين استخدمها كريس بتاريخ الثالث والعشرين من أغسطس عام 2007 قائلاً:
how do you feel about using # (pound) for groups. As in #barcamp [msg]?
ومنذ ذلك اليوم أصبح الHashtag وسيلة جديدة وسريعة لتصنيف هذا الكم الهائل من المحتوى الذي يضاف إلى تويتر بصفة لحظية يستخدمها الملايين من مستخدمي تويتر حول العالم.
وأين وصل استخدام الHashtag اليوم ؟؟
وفقا لإحصائيات موقع تويتر خلال الفترة الأخيرة فإنه من بين ال50 مليون تحديث التي تضاف إلى الموقع بصفة يومية فإنه في المتوسط 11% منها يحتوي على الHashtag لتصنيفه وربطه بموضوعات محددة. أي أنه تقريباً في المتوسط يضاف 5 ملايين تحديث إلى تويتر بصفة يومية تحتوي على هذه الكلمات المفتاحية.
ربما, ولكنني لازلت لا أفضلها وأميل إلى التحديثات المباشرة بدون هذه الكلمات الآلية !!؟
لست وحدك في ذلك, فكثير من مستخدمي تويتر، وكذلك هناك رأي غالب وسَطَ إدارته يعتقد بأن استخدام الHashtag قد بدأ يتزايد عن الحدود الطبيعية، وأن ما يحدث يمثل إساءة استخدام لهذه الفكرة، حيث أصبح من الشائع أن نرى 2 و3 وأحياناً أكثر من ذلك من هذه الكلمات المفتاحية في التحديث الواحد على تويتر، كما أصبح الكثيرون يسيئون استخدام الHashTag للترويج للدعايات وكذلك لحث مستخدمي تويتر على نشر المزيد من التحديثات باستخدام الكلمة المفتاحية ذاتها لتحقيق الانتشار لموضوع محدد. والواقع إن كريس ميسينا كان قد عرض فكرته سابقاً على إدارة تويتر مقترحاً أن يستخدمها الموقع كبديل عن فكرة الموضوعات الحيوية أو “Trending Topics” ولكن المسؤولين عن تويتر فضلوا أن يتم الاعتماد على نظام حسابي يقوم بفلترة التحديثات واستخلاص الموضوعات الشعبية بدلاً من الاعتماد المباشر على الHashtag.

قفزات كبيرة نحو الرؤية ثلاثية الأبعاد عند استخدام الألعاب الإلكترونية مع تقنية Nvidia 3D Vision
 
بتعاون مشترك أعلن عنه مؤخراً بين Nvidia وشركة Epic Games مطورة محرك الرسوميات الخاص بالألعاب الإلكترونية Unreal Engine 3 - والذي يستخدم في بعض أنجح وأشهر الألعاب في السوق، بما في ذلك Gears of War, Shadow Complex وBioShock 2 وMass Effect وBorderlands وغيرها من الألعاب ثلاثية الأبعاد - أصبح الإصدار الأخير من Unreal Engine 3 يدعم تقنية Nvidia 3D Vision الجديدة. ربما لا تعنينا هنا كثير من التفاصيل الدقيقة؛ ولكن خلاصة الأمر هو أن جميع شركات تطوير الألعاب الإلكترونية التي تعتمد على محرك Unreal Engine 3 سوف تتمكن الآن من تطوير ألعاب جديدة تدعم تقنية 3D Vision من Nvidia والتي تتيح تصميم ألعاب ثلاثية الأبعاد بالكامل، يستخدم اللاعبون النظارات ثلاثية الأبعاد عند التعامل معها ليصبحوا متفاعلين في بيئة ثلاثية الأبعاد بالكامل تحيط بهم من جميع الجهات. تجربة Nvidia 3D Vision ثلاثية الأبعاد التي ستظهر قريباً في العديد من الألعاب الإلكترونية من المطورين سالفي الذكر يمكن الاستفادة منها عبر توصيل الحاسب بأجهزة العرض الضوئي, أجهزة التليفزيون ثلاثية الأبعاد الجديدة، وكذلك شاشات الحاسب الLCD التقليدية على أن تدعم ترددات 120هيرتز مع استخدام النظارات ثلاثية الأبعاد شريطة وجود معالج الرسوميات Nvidia GeForce 8800 GTX أو ما يفوقه من معالجات الرسوميات من Nvidia.

 

إنتل وكوالكوم.. والصراع ينتقل إلى معالجات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية

طوال الفترة الماضية ظهرت بعض السمات المميزة التي جاءت في صورة دلالات صريحة تشير إلى بعض التغيرات في سوق المعالجات وشرائح السيليكون, ولكن ليس ذلك السوق الذي عهدناه طويلاً؛ ولكنه سوق المعالجات والشرائح الرئيسية للهواتف الذكية. بقليل من التفكير قد يبدو ذلك منطقياً للغاية, فقد تحول البساط تدريجياًَ إلى هذه الأجهزة هي والأجهزة اللوحية، والتي يبدو أن مبيعاتها مرشحة للازدياد بمعدلات كبيرة في المستقبل القريب، وهو ما يجعل هذا السوق وخاصة مع التطور السريع في معالجات هذه الأجهزة وقدراتها سوقاً عالي التنافسية، وفي الوقت ذاته عالي الربحية إلى مدى هائل.
على مدى السنوات القليلة الماضية التي شهدت هذه الخطوات المتسارعة لسوق الهواتف الذكية ظهر اسم Qualcomm بقوة مع تقديمها لمعالج Snapdragon والذي سرعان ما أصبح القاسم المشترك بين معظم أجهزة الهواتف الحديثة التي تشكل قمة سوق الهواتف الذكية من حيث القدرات والمواصفات, والواقع، إن طهور اسم Qualcomm لا يرتبط فقط بتقديمها المعالج Snapdragon ولكن يمكننا أن نخبركم بنظرة من وراء الكواليس أن Qualcomm قد تبنت سياسة دعائية مختلفة تماماً خلال هذه الفترة تحديداًً، وهو ما تأكدنا منه بشكل قاطع من خلال عدة أحاديث خاصة مع بعض مسؤوليهم, فالشركة التي كانت تعمل في الظلام لفترات طويلة اتخذت قراراً بأن تحصل لاسمها على بعض الدعاية والانتشار لتتشابه في ذلك مع شركات مثل: إنتل وAMD والتي يشتهر اسمها مستقلاً في سوق معالجات الحاسبات.
ويبدو الآن أن ما فعلته Qualcomm كان منطقياً للغاية؛ بل دعونا نقُلْ إنه أصبح يحمل معنىً حقيقياً اليوم مع تقديم إنتل لمعالجات Moorestown كمعالجات مُعدة للعمل مع الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية. لقد أدركت كوالكوم أنه خلال السنوات القليلة التالية سيصبح التنافس في سوق معالجات الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية مماثلاً للمنافسة في مجال معالجات الحاسبات والخوادم، وأن اسم الشركة المنتجة للمعالج قد أصبح مهماً مثله كمثل الشركة المنتجة للهاتف نفسه.
 نعُود مرة أخرى إلى شأن معالجات Moorestown الجديدة من إنتل والتي ستفتح المجال لمنافسة صريحة؛ ليصبح السؤال: ما هو المعالج الذي يحمله هاتفك بدلاً من اسم الشركة المنتجة للهاتف فقط. معالجات Moorestown كانت وربما لازالت إلى حد ما تواجه عقبة وحيدة تقف أمام قدرتها على غزو سوق الهواتف الذكية وهي استهلاك الطاقة, فبحسب ما أعلن عنه مؤخراً فإن هذه المعالجات والتي تتراوح سرعتها بين 1.5GHz و1.9GHz وتأتي بقياس 45nm مع دعم لمعالجة الرسوم ثلاثية الأبعاد وتشغيل الفيديو عالي التحديد بجودة 1080p وتسجيل الفيديو بجودة 720p وبالاعتماد على بطارية بسعة 1550mAh سوف تستطيع البقاء لمدة 10 أيام في وضع الاستعداد, 48 ساعة من تشغيل الملفات الصوتية, 4-5 ساعات من تشغيل الفيديو, ومثلها من تصفح الإنترنت و6 ساعات من الحديث في الهاتف على شبكات الجيل الثالث. بعض هذه الأرقام تبدو جيدة ولكن بعضها الآخر لا يزال يحتاج إلى بعض العمل من جانب إنتل. هذه المعالجات تنتمي إلى فئة Atom Z6 وهي مُعدة للعمل مع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ وإن كانت إنتل لم تعلن حتى هذه اللحظة عما إذا كانت هناك عقود موقعة بالفعل ترجح أن نرى هذه المعالجات قريباً في بعض الهواتف والأجهزة اللوحية في الجوار. المؤكد الآن أن إنتل قد بدأت في اقتحام سوق معالجات الأجهزة المتحركة وأن المنافسة في هذا المجال ستتغير كثيراً خلال الفترة المقبلة.