عن المدونة.. بقلم: المهندس محمد طعمة

عن المدونة.. بقلم: المهندس محمد طعمة

مدونة م.محمد طعمة

الاثنين، ١٨ مايو ٢٠١٥

يمكنك الآن تحميل نسخة من تاريخ البحث الخاص بك على غوغل

بداية من اليوم، يمكنك الذهاب إلى حسابك في شركة غوغل، وطلب تحميل نسخة كاملة من تاريخ البحث الخاص بك على محرك البحث الأشهر في العالم.
سيتعين عليك أولاً الدخول إلى هذه الصفحة، بعد تسجيل دخولك إلى حساب غوغل بالطبع، ثم الضغط على أيقونة الإعدادات أعلى يمين الصفحة واختيار (Download).
بمجرد تنفيذ الخطوة السابقة ستظهر رسالة لك تؤكد أن ملف البحث الخاص بك سيتم تحميله وتخزينه لك في حسابك السحابي على خدمة غوغل درايف.
يمكنك بعدها الضغط على الرابط الذي سيتم إرساله إليك عبر بريدك في غوغل، لتبدأ في تحميل ملف تاريخ بحثك على غوغل، بصيغة Zip.
 
مايكروسوفت ستتيح لمطوري تطبيقات الأندرويد وIOS جلبها للويندوز فون

قررت مايكروسوفت إطلاق مشروع يحمل اسم Astoria تساعد فيه مطوري تطبيقات الأندرويد وتطبيقات نظام أي أو اس من أبل على استيراد تطبيقاتهم لجعلها تعمل في بيئة هواتف الويندوز فون، وتحديداً الويندوز 10 القادم.
وكانت شركة البلاك بيري الكندية قد أقدمت على خطوة مشابهه قبل بضعة شهور لترفع من شعبية هواتفها الذكية والتطبيقات المتاحة عليها.
من أجل هذا الغرض، أطلقت مايكروسوفت هذا الفيديو الذي يتيح لمطوري تطبيقات الأندرويد مشاهدة كيفية جلب تطبيقاتهم إلى منصة الويندوز فون بأبسط طريقة.

مفاجأة: انستغرام لم تجدد شهادة الـ SSL

كنت واحداً ممن حاولوا الدخول صباح اليوم إلى نسخة الويب من موقع إنستغرام وفوجئت مثل الملايين برسالة الخطأ التالية التي تقول إن موقع إنستغرام غير آمن الآن، وأن الاتصال غير مؤمّن عبر بروتوكول SSL.
هذه الرسالة تظهر في حالة عدم تجديد شهادة الـ SSL أو (SSL certificate) التي تمنح حماية البروتوكول المذكور للمواقع الإلكترونية ليصبح التصفح من خلالها آمناً ومعتمداً من أغلب المتصفحات الحديثة.
ويمنع متصفح غوغل كروم المستخدم من استمرار التصفح في الموقع غير المحمي بهذا البروتوكول وينصحه بمغادرة الصفحة.
ويبدو أن إنستغرام تنبهت للأمر متأخراً جداً وقامت بتحديث الشهادة.

هواتف ذكية (خفيّة) خلال 5 سنوات

تدخل الهواتف المحمولة عصر ما يعرف بالتكنولوجيا الخفية بعدما ظهرت بالفعل الساعات والسماعات الذكية.
ورغم استحواذ ساعة أبل الجديدة على اهتمام المستهلكين بالساعات الذكية التي تقوم بدور الهواتف المحمولة فإن وتيرة التطوير وتراجع التكلفة وصغر حجم المكونات ستجعل الهواتف أصغر لدرجة دفعت بعض العاملين في الصناعة للقول: إنها لن ترى أي “خفية”.
ففي غضون خمس سنوات ستطغى الهواتف التي تتكون من رقائق ومجسات دقيقة الحجم – يمكن أن تدخل في الأذن – على الساعات الذكية. لكن هذه الهواتف قد تتراجع لتتفوق عليها تكنولوجيا تدس في ملابسك أو حتى داخل جسمك.
ويقول نيكولاي هفيد الرجل الذي ابتكر فكرة سماعات الأذن الذكية التي تعرف باسم داش “عندما ننظر إلى الوراء بعد خمس سنوات فإن كل ما نراه (الآن) سيصنف حتماً كألعاب.. كخطوات أساسية جداً لفعل الأمر على النحو الصحيح.”
وطورت شركة براجي جي.إم.بي.إتش ومقرها ميونيخ سماعات داش وهي عبارة عن سماعات توضع داخل الأذن وتعمل بالتكنولوجيا اللاسلكية وكأنها أجهزة سرية للمساعدة على السمع. وتحتوي السماعات الذكية على مشغل موسيقا وسعة تخزين تصل إلى أربعة جيجابايت وسماعة لاستقبال المكالمات ومجسات تراقب الموقع ومعدل نبضات القلب ودرجة حرارة الجسم. ولن يتطلب استقبال المكالمة سوى هزة من رأسك.
ويرى نيك هن وهو استشاري أن داش هي مجرد بداية. ويتوقع أن تهيمن الساعات الذكية على مبيعات الأجهزة التي توضع على الجسم خلال السنوات الثلاث المقبلة ثم تتفوق عليها الأجهزة التي تدخل الأذن على أن تمثل الأخيرة أكثر من نصف سوق يصل حجمه إلى 30 مليار دولار بحلول عام 2020.
ويقول هن: إن هذا التغير السريع يحدث بفضل جيل جديد من الرقائق التي تستخدم الاتصالات بطريقة بلوتوث اللاسلكية وتستهلك كمية أقل بكثير من الكهرباء مقارنة بسابقيها.
وكتب هن في تقرير حديث أن المصممين يدركون الآن “أن الأذن لديها إمكانات تتعدى الاستماع إلى الموسيقا.. فهي مكان مثالي لقياس مختلف الإشارات الحيوية.”
ويصبح كل هذا ممكناً بفضل تكنولوجيا موازية في المجسات الإلكترونية التي تصبح أصغر وأصغر في الحجم.
فعلى سبيل المثال أصبح حجم مقياس التسارع الذي يعطي بيانات عن الموقع والحركة والاتجاه على سبيل المثال ملليمتراً مربعاً واحداً فقط.
وتعمل شركة غوغل مع نوفارتس على ابتكار عدسات لاصقة لقياس مستويات الجلوكوز في الدموع. واستثمرت المجموعة التي تعمل في مجال الرعاية الصحية في مشروع جديد للتكنولوجيا الحيوية يعمل على ابتكار رقائق إلكترونية في حجم ذرة الرمل ويمكنها نقل البيانات عن طريق تكنولوجيا بلوتوث.
ويقول أندرو شيهي من شركة جينيريتور ريسيرش “نتطلع إلى ثورة تكنولوجية كبيرة في حجم ثورة الهواتف المحمولة.”