الجنس.. كيف تجيده أيها الرجل؟

الجنس.. كيف تجيده أيها الرجل؟

آدم وحواء

الاثنين، ٢٠ فبراير ٢٠١٧

يظن الرجال عموماً، وخصوصاً في الشرق، أنهم فحول تخر أمامهم النسوة راكعات بسبب براعاتهم الجنسية. لكن الظن شيء والواقع شيء آخر، فكثير من هؤلاء الفحول يجهلون ألف باء الجنس وقواعده الأساسية، التي ندرج أبرزها ونصائح لمعالجتها، فيما يلي..

لا تسابق الزمن

لا تسابق الزمن

الشعور بالإثارة المفرطة يدفع بعض الرجال إلى مباشرة العملية الجنسية، والقيام بالحركات المطلوبة بشكل آلي، دون مراعاة المرأة التي قد تؤدي السرعة إلى احباطها وإخماد مشاعر الإثارة لديها.

لذلك، تمهل يا سيدي، فليس أخطر على الجنس من السرعة وكأنك في سباق مع الزمن. قم بالمطلوب بعناية رويداً رويداً، الأمر الذي سيساعدك على تجنب القذف المبكر، ويبقي جذوة الأحاسيس لديكما ملتهبة لوقت أطول واللذة على اشدها.

لا تعتذر عما فعلت

لا تعتذر عما فعلت

الثقة بالذات تعجب النساء عموماً، الرجل الذي يبدو قادراً على التصرف بسرعة دون خجل أو تردد مفضل لديهن. ولذا حين يبدأ الرجل بتقديم اعتذاراته لشريكته وهما في الفراش، لسبب بسيط أو آخر أبسط، ستسهتز صورته لديها.

تجنب الاعتذار دائماً وابداً في اللحظات الحميمة أياً كان السبب. ولاتفكر في هذا الخطأ أو تلك الهفوة. اتركهما جانباً واستأنف محاولاتك لاسعادها ولن تندم أنت أو هي.

الزائد أخو الناقص

الزائد أخو الناقص

لا شك أن الكلام الجريء يساعد الكثيرات والكثيرين على تأجيج مشاعر الإثارة ويزيدهما شهوة جنسية. غير أن الافراط في الكلام الرذيل والمبالغة في توصيف الحركات والرغبات بشكل صريح قد يؤديان الى نتائج معاكسة.

من الحكمة أن يحاول الرجل التعبير عن رغباته ببساطة وبهدوء حين يستخدم الكلام الرذيل. والأفضل أن يحذر وصف ما ينوي فعله في الفراش بدقة وتفصيل أثناء ممارسة الحب، لأن ذلك قد يبرد مشاعرها..فالذكي هو من يدع الحركات واللمسات تنطق والفعل يتكلم من دون ثرثرة لا طائل.

تحرر من الروتين

تحرر من الروتين

بين الرجال من يخطط لكل حركة يقوم بها، فكأنه يضع برنامجاً لكيفية وتوقيت ممارسته الحب مع زوجته. وهذا السلوك يشكل خطراً على متعة الزوجين في الفراش لأن هذا الخطط هو بمنزلة فرض القيود على الجنس الذي يكون في أفضل أحواله حين يتمتع بالحرية.

لاتتردد أن تمارس الحب مع زوجتك حين تشعر أنكما راغبان بذلك، دع عنك المكان والزمان، فليس من الضروري على الإطلاق أن يتم فقط في غرفة النوم ليلة الخميس. حين تسنح الفرصة اقطف المتعة المشتهاة، حتى لاتضيع منك لحظات ثمينة.