هل تقصد المرأة في مشيتها لفت أنظار الرجل؟ .. هذه دلالات طريقة مشيتك

هل تقصد المرأة في مشيتها لفت أنظار الرجل؟ .. هذه دلالات طريقة مشيتك

آدم وحواء

الخميس، ٢٥ مايو ٢٠١٧

أول ما يلفت النظر في المرأة في ذهابها وإيابها الطريقة التي تمشي بها، فقد تكون مشيتها جميلة وأنيقة أو تمشي بتثاقل وتجرّ أقدامها، أو مشيتها كقفزة العصفور، أو تقلد في مشيتها واحدة من نجمات السينما.

ومن هنا، يظن بعض الرجال أن المرأة التي تتمايل في مشيتها إنما تهدف لجلب أنظار من يراها، أو بهدف الحصول على زوج أو حبيب، في ما توصل علماء إلى أن تمايل المرأة في مشيتها ما هو إلا نتيجة لبنائها الجسدي.

كما أكد باحثون أن السبب وراء تدلل ودلع المرأة في مشيتها أن حوضها أكبر من حوض الرجل، فهذا يحتاج منها بذل جهد أكبر خلال المشي، كما أن فخذيها مع الركبتين تجعلها تميل في مشيتها أكثر من الرجل، اعتماداً على تركيبة جسدها.

ولأن مشي المرأة له عدة أنواع وأشكال، فهل هناك انطباع عن شخصية كل أنثى من خلال مشيتها وخطواتها؟ نعم، فقد قام العلماء بدراسة كل شخصية من خلال طريقة مشيتها، وتوصلوا إلى تلك النتائج:

– المرأة التي تمشي بخطوات ثابتة: يعني أنها تسير بثبات وحزم.

– المرأة التي تمشي بخطوات ذات إيقاع شديد: يعني أنها تحب السيطرة، الاستقلال، الأنانية واللامبالاة.

– المرأة التي تمشي بخطوات نشيطة بلا ضجة ولا احتيال: إنما تتميز بالهدوء، الرقة،وكرم الأخلاق وحسن المعشر.

– المرأة التي تمشي باختيال وثوابت: الاعتقاد عنها بأنها مبالِغة في حب ذاتها، وأنها تشعر بضغط القيم والأعراف الصارمة، وترغب في التحرير والانطلاق والبقاء، كما تتمتع بالمرح وقوة الإرادة.

– المرأة التي تمشي برشاقة مع رفع الرأس: تتميز مشيتها بمشية القادة، ورجال الأعمال، والأبطال وأصحاب المناصب المهمة والعليا، قادرة على حل المشكلات والحفاظ على سمعتها، كما تتميز باحترامها لذاتها، علاوة على التميز بشجاعتها وإبداعها.

– المرأة التي تمشي على مهل: من كلمة “مهل” نعلم أنها تتسم بالهدوء والثقة بالنفس، بالإضافة إلى محبتها لبيتها وأسرتها وأولادها، وحياتها الزوجية، وكذلك اتصافها بالمرونة والصبر.

– المرأة التي تمشي هرولة: في مشيتها خطى واسعة وسريعة، ما يدل على طاقتها البدنية والذهنية العالية، تجيد معالجة المشاكل العاطفية، بوسائل إيجابية بناءة، كما يمكنها التخلص من القلق.

– المرأة التي تمشي بشكل فوضوي: والتي شبُهت كمن تقرأ الصحف أو الكتب أثناء مشيها، ما هو إلا دليل على افتقار شعورها بالأمان، ورغبتها للشعور بالحماية، وعدم اللهفة على أي شيء، وكذلك تمتعها بروابط أسرية متينة، والاستمتاع باعتمادها الكلي على الرجل.

بالإضافة إلى كل ذكر سابقاً، فإن مشية عارضات الأزياء من أكثر وأشهر لغات الجسد التي تستخدمها المرأة، وتعد الأكثر شيوعاً، لكون حوض المرأة أكثر اتساعاً من حوض الرجل، وأن الزاوية الداخلية للساقين في منطقة تشعبهما تكون أكثر اتساعاً من الرجل مما يسمح للمرأة بالمشي بهذه الطريقة.

لذلك تبقى هذه المشية محصورة على النساء فقط، ولأن تلك الطريقة يستحيل على الرجال مشيتها أو تقليدها فإن هذا يشعرهم بأن مَن تمشي بهذه الطريقة هي فعلاً أنثى، لذلك على كل امرأة أن تعتاد على هذه المشية أمام زوجها حتى تزيد من أنوثتها أمامه.