7 أمور لا تعلميها عن أول علاقة حميمة بعد الولادة

7 أمور لا تعلميها عن أول علاقة حميمة بعد الولادة

آدم وحواء

الجمعة، ١٢ يناير ٢٠١٨

يتغير جسم المرأة كثيرًا بعد الولادة، سواء كانت ولادة طبيعية أو قيصرية، ليصبح مهيأ لدور الأم تمامًا، وذلك يؤثر بشكل أو بآخر في باقي الوظائف الأخرى، وعلى رأسها كونها امرأة وزوجة، تعرفي معنا في السطور التالية على 7 أمور لن يخبرك بها أحد عن أول علاقة حميمة بعد الولادة.

1. عدم الشعور برغبة في العلاقة:

سواء قمتِ بالولادة بصورة طبيعية أو قيصرية سيكون هناك ألم بعد الولادة، وهذا الألم سيأخذ بعض الوقت حتى يزول تمامًا ويستعيد جسمك عافيته، وعلى الناحية الأخرى جسمك سيكون ذا حساسية شديدة بعد الولادة، وستشعرين بعد نهاية النفاس بغرابة فكرة أن يلمسك زوجك والقيام بالعلاقة الحميمة لأول مرة، الحل هنا أن تعطي جسمك وقتًا ليتعافى مع الاستعداد ذهنيًّا لإقامة العلاقة.
2. نزول حليب من ثدييك خلال العلاقة:

ثدياك بعد الولادة معدان تمامًا لوظيفة الرضاعة الطبيعية، لذلك أقل لمسة لهما تتسبب في نزول الحليب، قد يوقعك هذا في موقف محرج مع زوجك، لذلك أرضعي الصغير قبل العلاقة، وأخبري زوجك بأن يتجنب لمس ثدييك قدر الإمكان.

3. الشعور بالألم خلال العلاقة:

حتى بعد النفاس واندمال جرح الولادة قد تكون العلاقة الحميمة الأولى مؤلمة قليلًا، ليس ألمًا مرعبًا ولكن ستشعرين بانزعاج خلال الإيلاج، يمكنكما استخدام المزلق الحميمي لحل هذه المشكلة.
4. بكاء الصغير خلال العلاقة:

ستكتشفين بعد ذلك أن صغيرك كما لو أنه يشعر بأن والديه يقومان بالعلاقة الحميمة ويحب مقاطعتكما كل مرة، قومي بتجاهله هذه المرة ولن يؤذيه الأمر كثيرًا، ولكن تأكدي قبل العلاقة أنه ليس جائعًا ونظيفًا حتى لا يؤلمك ضميرك.
5. صعوبة الشعور بالإثارة:

بعد الولادة هرموناتك تعمل ضدك، فهي دومًا لصالح الرضيع، ونتيجة لذلك ستصابين بجفاف في منطقة المهبل، ما يعني صعوبة حدوث الاستثارة، لذلك يحتاج الأمر منك ومن زوجك بعض الصبر، وأيضًا يمكنك استخدام المزلق الحميمي لمساعدتك في ذلك.
6. الشعور بالذنب بعد العلاقة:

عقلك كذلك يعمل ضدك، فأنت تشعرين بالذنب تجاه أي شيء يبعدك عن صغيرك، حتى إذا كانت العلاقة الحميمة مع والده، حاولي التغلب على هذا الإحساس بالتدريج، واسترجاع شعور أنك امرأة وزوجة بحاجة لبعض الوقت وحدك أو مع زوجك.

7. الفزع من العلاقة خوفًا من حمل جديد:

أنت أم جديدة بالطبع لست مرحبة بالحمل من جديد، لذلك قد تفزعك فكرة العلاقة الحميمة إذا لم تستخدمي وسيلة لتنظيم الحمل بعد، وهذا هو الوقت المناسب للتواصل مع طبيبتك واختيار الوسيلة الملائمة لكِ.