هذه هي المرأة التي لا يلتفت إليها الرجل أبدا

هذه هي المرأة التي لا يلتفت إليها الرجل أبدا

آدم وحواء

الخميس، ٦ أكتوبر ٢٠١٦

صحيح أن لجمال المرأة عامل كبير في إنجذاب الرجل إليها، وإعجابه بها، وصحيح أن الحكم على جمال المرأة يختلف من رجل إلى آخر، ووفقا لمواصفات خاصة بكل رجل، ولكن هل يمكن أن يقبل الرجل بأي شيء مقابل أن يظفر بمن بهره وسحره جمالها؟

بلسان الرجال جميعا ووفقا لأبحاث كثيرة طرحها خبراء العلاقات الإنسانية في هذا الأمر، فإن هناك أمور لا يمكن أن يقبلها الرجل في المرأة مهما كانت جميلة وفاتنة، واليوم سنتناول أحد هذه الأمور التي تصرف نظر الرجل عن المرأة وتبعده عنها وهي الغرور.

غرور المرأة يقتل جمالها

في العلاقات الإنسانية، وتحديدا في علاقة الرجل بالمرأة، من الممكن أن تجد رجلا مغروا بدرجة كبيرة، يحب أن يكون محور إهتمام وإعجاب النساء جميعا، ولكن هناك إمرأة واحدة تستطيع أن تقتل غروره وهي المرأة الفاتنة شديدة الجمال والجاذبية.

ولكن هل يتشابه موقف الرجل مع المرأة المغرورة؟

إن الأمر مختلف تماما لسبب هام وحيوي للغاية وهو أن الرجل لا يهتم من الأساس بجمال المرأة المغرورة ولا يلتفت إليها لأن غرورها وقف عائقا كبيرا أمام جمالها وأمام قبول الآخرين لها، والنتيجة النهائية هي أن الغرور يقتل جمال المرأة ويجعل الرجل يفضل عليها من هي أقل جمالا وتتمتع ببساطة وعفوية وتواضع لا مثيل لهم، وقد أكدت كثير من الدراسات على ذلك.

إن الغرور والجمال والقبول لا تتوافق أبدا، ولا يوجد مجال للإنسجام بينهم، فهذه الحالة ميؤوس منها، لذلك على كل إمرأة مغرورة أن تعيد النظر في شخصيتها وتحاول جاهدة أن تتخلص من أي ذرة كبر وغرور بداخلها فورا، حفاظا على جمالها ورغبة في الحصول على قبول الرجل لها بل وكل المحيطين بها.

تجارب

أثبت قصص الحياة والواقع أن من الزواج من إمرأة مغرورة هو زواج فاشل، ولا يحظى بالإستمرار، لأن المرأة المغرورة لا تتحدث على عيوبها التي يخبرها بها المقربون إليها، ولا تهتم حتى بمحاولة التغيير من نفسها إرضاء لمن أحبها وتزوج بها، لذلك يفشل الزواج وتخسر المرأة المغرورة قلب أحبها بصدق ورضي بها على علتها وما أقبحها من علة.