هل تُعانين من حياة جنسيّة باهتة.. مع شريكٍ تحبّينه؟

هل تُعانين من حياة جنسيّة باهتة.. مع شريكٍ تحبّينه؟

آدم وحواء

الاثنين، ٢٤ أكتوبر ٢٠١٦

في العلاقة المثالية، يكون هناك توافق بين الشريكين سواء جنسياً أوعاطفياً، ولكن إذا كنتِ تتمتعين بحياة جنسية باهتة بينما كل شيء آخر جيد للغاية، فهل يمكن لهذا الافتقار الجسدي أن يؤثر على العاطفة؟، وكيف يمكن الحصول على علاقة جنسية أفضل؟.

هل تُعانين من حياة جنسيّة باهتة.. مع شريكٍ تحبّينه؟
مخاوف تمنع الرّغبة

للإجابة عن تلك الأسئلة، كان علينا التطرق إلى المشكلة التي أرسلتها إحدى السيدات وقالت إن صديقها كان رقيقاً ولطيفاً للغاية ويتعامل معها بكل احترام، ولكن لديه بعض المخاوف التي تمنعه من الرغبة في ممارسة الجنس في كثير من الأحيان، وعلى رأس ذلك، قال إنه يعاني من سرعة القذف، وتساءلت: هل يمكن أن تستمر علاقة مثل هذه؟.
الاستعداد للعلاج

وجاء رد الطبيب والمعالج الجنسي فانيسا مارين، على تلك السيدة قائلًا: “كل ذلك يعتمد على مدى استعدادك أنت وشريكك في العمل على ذلك، فإذا كان لديكما أنتما الإثنان سوياً استعداداً لذلك فهناك عادة شيء يمكن القيام به، ولكن إذا كان أحد منكما لا يرغب وليس لديه الاستعداد لذلك، ففي تلك الحالة ربما تواجه علاقتكما مشاكل أكبر من الجنس”.
الكشف عن المخاوف الجنسية

في حين قالت ماريسا نيلسون، المعالجة الجنسية للأزواج، إن زبائنها عادة ما يلاحظون تحسناً في علاقاتهم، إذا كان كل من الطرفين على استعداد للكشف عن المخاوف الجنسية والعمل على تخطيها ومعالجتها كفريق واحد، إلا أن بعض الأشخاص يتجنبون هذه المسألة تماماً لأنهم لا يريدون أن يؤذوا مشاعر شركائهم، ومن ثم فإنهم غالباً ما ينتهي بهم المطاف بتجنب ممارسة الجنس في حد ذاته.

وللأسف، هناك أنواع من المشاكل الكبيرة التي يمكن أن تؤدي إلى عدم الرضاء الجنسي، مثل عدم التواصل العاطفي، والإجهاد، والقلق.

ويقول الخبراء، إنه من خلال الحديث عن المشاكل الجنسية داخل علاقتك أو أثناء العلاج، فيمكن للأزواج التوصل إلى قلب المشكلة الكامنة وراء ذلك.
ماتريدينه من حياتكِ الجنسية

وأضاف نيلسون، أن هناك بعض المواضيع المفيدة للمناقشة بين الأزواج الذين يرغبون في تحسين حياتهم الجنسية، مثل ما يريدونه أكثر من حياتهم الجنسية، وما لا يفعلونه مع شركائهم، وما يجبرهم على الفرار من العلاقة، وكيف يفضلون البدء في ممارسة الجنس، وما هي الأهداف التي يريدونها لحياتهم الجنسية معاً، وكل ما عليهم الاستعداد للقيام به والعمل عليه.

والسؤال الأخير الأهم بين الزوجين لبعضهما هو: “إذا أكدت لك أنه يمكنك الوثوق بي، فما هي أهم ثلاثة أشياء عن الحياة الجنسية بيننا يمكن أن تتقاسمها معي؟”.

وتوصي نيلسون بتخصيص شهر، لاكتشاف علاقتك الجنسية وتجربة أشياء جديدة، مؤكدة على أنه لا توجد قواعد محددة، على سبيل المثال، الجماع ليس بالضرورة الحدث الرئيسي، وهزات الجماع لا يجب أن تحدث في كل مرة.

واختتمت بأنه يجب على المرء، أن يكون خلاقاً ويستكشف الأشياء التي قد يخاف من تجربتها، مؤكدة أن الحياة الجنسية قد تحمل المزيد من الإمكانيات أكثر مما نتصور.