5 عبارات تفادي قولها عند الانفصال!

5 عبارات تفادي قولها عند الانفصال!

آدم وحواء

الأحد، ٢٥ ديسمبر ٢٠١٦

مهما كانت الظروف قاسية والضغوطات كبيرة وكثيرة ومشاكل يصعب حلها في جو خال من القلق والتوتر والانفعال تجنبي، وبصفة نهائية تفوهك بعبارات لاذعة وجارحة في حق شريك حياتك، هذه الكلمات التي يمكن أن تتلفظين بها وجهاً لوجه، أو ترسلينها عبر البريد الإلكتروني أو عبر رسالة نصية قصيرة أو حتى عن طريق مكالمة هاتفية، ستجرح زوجك الحالي وستقتل الحب والاحترام المتبقي بينكما.

وسنقدم لك، بعض الأمثلة عن عبارات الانفصال المؤلمة التي يجب عليك تجنبها بشكل قاطع.

اخباره أنك تعلمين مدى الألم الذي يحس به:

عندما تقولين لزوجك، إنك تعرفين مسبقاً بما كان يشعر به، فهذه العبارة ليس مرحباً بها بتاتاً، لأنه بكل بساطة لا يمكنك أن تضعي نفسك مكانه لتشعري بما يشعر به. وإن كان كثير من الناس يعيشون حالات انفصال خلال حياتهم، والتي تختلف من شخص لآخر حسب ظروفه وشخصيته الخاصة والتي تكون أكثر أو أقل وجعاً وجرحاً لمشاعره.

في الواقع، لا يمكن لنا معرفة ما يشعر به الآخر، ولكن علينا احترام آلامه خاصة وأنت من تقترحين الانفصال دون أن يكون للطرف الآخر رغبة في ذلك.

القاء اللوم على الزوج:

عندما تقررين الانفصال عن زوجك، لا تضعي الكل اللوم عليه، لأن ذلك قد يكون من الأخطاء. ففي الحقيقة وفي غالب الأحيان، يكون كلا الزوجين على خطأ، لذا لا تنهالي عليه بوابل من الشتائم وبعبارات قاسية يصعب عليه تحملها، مما يدمر العلاقة بينكما وخاصة الاحترام الذي يتوجب ان يربط بينكما رغم الانفصال خاصة في وجود أطفال.

مطالبته بالبقاء صديقين:

كم هو عدد الأزواج الذين تمكنوا من البقاء على الاتصال أو حتى أصدقاء بعد انفصالهم؟ هذا حلم، سيدتي. في الواقع ليس هذا هو حال عدد كبير من المطلقين أو المنفصلين. لذا، لا داعي لعبارة لنبقى أصدقاء، ومن الأفضل أن تتركيه بسلام، فالزمن كفيل بشفاء جراحه، وإن كتب لصداقة أن تولد بينكما، سيكون متسعاً من الوقت للاستمتاع بها، ولا تقولي يوما أن هذه استراحة لنا، لأن كل شيء قد انتهى.