للعروس فقط.. هذا أكثر ما يكرهه الرجل في زوجته!

للعروس فقط.. هذا أكثر ما يكرهه الرجل في زوجته!

آدم وحواء

الجمعة، ٦ يناير ٢٠١٧

لعل التذمّر هو من أبرز الخصال السلبية التي يمكن للإنسان أن يعاني منها. إن كنت امرأة متزوجة، يكون تأثيرهذه الخصلة أكثر سوءاً وتأثيراً سلبياً على علاقتك الزوجية. لهذا السبب، يجب أن تحاولي قدر الإمكان التخلي عن هذه العادة وأن تحافظي على استمرار جهودك في هذا الشأن لأن الأمر يشبه رد الفعل، ما يجعلك تميلين إلى العودة إلى التذمّر فور حصول أمر لم يعجبك أو سبّب لك نوعاً من الإزعاج.

التذمّر هو أمر مضر جداً في العلاقة الزوجية كما يجب الاعتراف بأنه للأسف يمكن أن يدل على غياب الشعور بالأمان ما يجعله شعوراً منهكاً لصاحبه وللشريك الذي يجبر على تحمّل أوضاع على حساب أعصابه وقدرته على الاحتمال فقط لأنه يحبك.

التذمّر للأسف هو صرخة لإثبات الذات لنفرض على الآخرين الاستماع إلى ما يضايقنا ويقلقنا ويشعرنا بالظلم... بمعنى آخر يمكن ن يكون نوعاً من الطلب للحب والقبول لأن الناس عندما يتذمرون يريدون أن يشعروا بأنهم أغلى وأكبر من الشخص أو الشيء الذي يزعجهم. ينظر الشخص الذي يتذمّر، هذا الفعل هو فرصة ليظهر للناس أنه يستحق الاعتبار والانتباه.

التذمّر سامّ لحياتك الزوجية

ولكن الواقع مختلف كلياً، إذ إن التذمر للأسف هو فعل سام لحياتك الزوجية لأنه لا يحل أيّ مشكلة، حتى إنه يزيد الامور سوءاً دائماً. من الطبيعي جداً أن يشعر الإنسان بالغضب والانزعاج من أي شيء مزعج أو يسبب الغضب، ولكن الأفضل بالنسبة لك هو أن تتركي الأمور لحالها خاصة إن كنت لا تملكين زمام الحل ولا يمكنك أن تفعلي شيئاً حيالها. ولكن التذمر سيجعلك تشعرين بها أكثر وتعانين من ضغط أكبر إذ إنه لن يدعك تنسينها، بل على العكس سيجعلك تعطين حجماً اكبر للمشكلة مما سيعظم مشاعرك السلبية.

لا بأس أن تشعري بالغضب

الحل الوحيد لهذه المشكلة هو أن لا تعطي مجالاً لهذه المشاكل أو صوتاً إلى الخارج، ولا تعبّري عنها بأي شكل. من الطبيعي جداً ولا بأس بأن تشعري بالغضب أو الانزعاج، ولكن ليس صحّياً ابداً ان تجعلي هذه الحالة تمتد إلى الخارج وأن تصل إلى الشريك... والأهم أن تمضي قدماً إن كان لا يسعك فعل شيء حيال مشكلتك. عندما تمضين، ستتخلصين من الطاقة السلبية.

عندما تعتادين تجنّب التذمّر، وتنجحين في تفاديه في حياتك، سيترك لك هذا الأمر مجالاً للفرح والإيجابية، ما سينعكس على زواجك أيضاً. ويجب أن تتأكدي أنك كلما تذمرت أقل، ستعتادين على التخلي عن هذه العادة... الأمر لا يتطلب إلا تمريناً.