ما هي المناطق المثيرة للرغبة الجنسية في الجسم؟

ما هي المناطق المثيرة للرغبة الجنسية في الجسم؟

آدم وحواء

الخميس، ٢ فبراير ٢٠١٧

لا تقتصر الممارسة الجنسية على إثارة الأعضاء التناسلية والأماكن الحساسة مثل الأثداء والفم، فهنالك أجزء مختلفة من الجسد يمكن أن تشعل نار الرغبة الجنسية. دعونا نستكشف سويةً بعض مفاتيح اللذة الجنسية.
ما هي المناطق المثيرة للرغبة الجنسية في الجسم؟
هناك أجزاء حساسة في الجسم إذا تمت مداعبتها واستثارتها بطريقة سليمة يمكن أن تؤدي إلى استيقاظ مشاعر الرغبة الجنسية في الجسم بأكمله. الموضوع لا يتعلق فقط بالأعضاء التناسلية. هناك مناطق أخرى من الجسم يمكن أن تأخذك إلى ذروة المتعة، وتعتبر للكثيرين هامة في المعاشرة الجنسية. الجسد مليء بملايين النهايات العصبية، لذلك نقترح استثارة الأعضاء المختلفة، ليصبح الجسد بأكمله مشتعلاً في نغم متناسق.  هذه المناطق تختلف من شخص إلى آخر. استكشف/ي جسدك وجسد الطرف الآخر لمعرفة أماكن الإستثارة. وما أن تقوم بإيقاظ الأحاسيس في أجزاء معينة من الجسم، سيصبح الجسد جاهزاً للمعاشرة الجنسية وتدب فيه شرارة المتعة.
 
إنها في كافة أجزاء جسمك
دعونا نعلن إذن عن بعض هذه الأعضاء الحساسة: بالطبع أبرزها المنطقة المحاذية للقضيب والمهبل، والفم (بما في ذلك الشفتين واللسان)، والمؤخرة، والثدي والحلمتين، والجزء الخارجي من الأذن، والكتف، والرقبة والسُرّة. من المناطق الحساسة الأخرى: جفون العين وأسفل الابط، والصفن (وعاء الخصيتين). يضاف أيضاً الجزء الداخلي من الورك، والفخذ، والمنطقة الجوفية من الكوع والركبتين... وهناك من يستثار أيضاً عند مداعبة قدمهم أو ملامسة راحة يدهم، وخاصة في المنطقة بين الأصابع. كذلك ينجذب بعض الرجال والنساء عند لمس فتحة الشرج. هناك أيضاً مناطق داخلية مثيرة جنسياً، مثل المستقيم وبقعة جي.
 
يختلف الأمر من شخص لآخر
اعتبر/ي المناطق المثيرة جنسياً مثل نقاط هامة في خارطة الجسم. لكل إنسان كيان مختلف، وللتعرف على هذه الأرضية ورسم استراتيجيتك الجنسية ينبغي أن تستكشف وتتعمق في تفاصيل خارطة حسدك وجسد شريكك أو شريكتك. بعض النساء يشعرن بشهوة جنسية واستثارة عالية عند لحس الحلمتين، وهناك أخريات لا يستحببن ذلك. يستمتع بعض الرجال عند مداعبة فتحة الشرج، بينما يشعر آخرون بعدم الأريحية من ذلك. إذن تختلف طبيعة الجسم وأسرار الأهواء الجنسية من شخص لآخر. وأحياناً يختلف الأمر بين الجنسين. لذلك إذا رغبت بإشعال حياتك الجسدية مع الشريك/ة، خذ بعين الاعتبار أن هناك مناطق لربما لم تستكشفها بعد. حاولي يا عزيزتي التعرف على جسده من جديد ومداعبة مناطق مختلفة، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن ما يثير الطرف الآخر يمكن أن يتغير من يوم إلى آخر. لربما تستحب زوجتك يا عزيزي ملامسة جزء من جسمها اليوم، وفي يوم آخر تجدها تتوق لمداعبة بقعة أخرى أو بطريقة مختلفة.
 
لامس وتحسس
الاتصال والتواصل عنصران مهمان في فن استكشاف ومداعبة المناطق المثيرة جنسياً. تعرفا على جسديكما إلى آخر رمق إذا كان هناك رغبة متبادلة بذلك، وبادرا بتجربة أمور وحركات جديدة. يمكن تذوق أشكال جديدة من المداعبة واللمس واللحس والمص، وكشف مدى تحسس الطرف الآخر وميله لها. لربما تكون حركة بسيطة بأصابعك كافية لاستثارة بقعة معينة من الجسم، ويمكن أن يحتاج جزء آخر من الجسد حركة أو مداعبة مختلفة كالخدش أو القرص أو الحك أو التدليك أو المص. الإلمام بذلك يحتاج لبعض الصبر والحوار المنفتح والانتباه لردود فعل الطرف الآخر.

ما أن تستكشف المناطق الحساسة من جسد الطرف الآخر، يمكن الانتقال إلى استكشاف أجزاء ثانوية في جسديكما التي تلعب دوراً في الاثارة الجنسية. مثلاً بعد وصولك يا عزيزتي إلى الرعشة الجنسية يمكن أن يقوم شريكك بمداعبة الجسد المختبئ من فخذيك، مما يجعل جسدك يربط بين هذه المتعة وهزة الجماع، الأمر الذي يزيد من قوة استثارتك لتلك المنطقة.
استخدم أدوات مختلفة
عند قيامك برحلة التحسيس والتمسيد واستثارة منابع المتعة عند الطرف الآخر، لا تنسى أن بحوزتك أدوات مختلفة. لا تستخدم دوماً نفس الأسلوب أو الروتين. هناك مناطق من الجسم يمكن أن تصبح مثيرة للطرف الآخر إذا داعبتها بطريقة مميزة. مثلاً لمس جفون العين باليد يمكن أن يضايق الطرف الآخر، ولكن تحسسهما بشفاه مبلولة يمكن أن يترك وقعاً لطيفاً. يمكن أن تبدأ/ي بالفم وتتعرف/ي على ردود فعل جسد الطرف الآخر لحركات شفتيك ولسانك وأنفاسك وقضمك الخفيف. ويمكن أن يعمل العض أو الخمش أو الصفع على إحياء مناطق أخرى نائمة من الجسم.   

استخدم جسدك أيضاً وليس فقط اليدين والفم. مثلاً يمكن أن تشعر المرأة بشبق حين تقوم بلمس أجزاء جسمها بقضيبك، ويمكن أن يستمتع الرجل إذا تحسستِ جسده باستخدام نهدك أو حلمتيك، أو إذا جعلتِ شعرك يلامس المناطق الحساسة من جسمه. هناك أيضاً من يشعر بمتعة عند لمس اجزاء من جسمهم بريشة أو قطعة قماش من الحرير أو مكعبات ثلجية أو ألعاب جنسية و مزلقات. المهم أن تكون فناناً مبدعاً في ممارسة الحب مع شريكتك، وتنظر إلى الجسد باعتباره وحدة متكاملة كل جزء فيه قابل للاستثارة وإشعال الرغبات.