هل يمكن أن يشكل الجنس خطراً على ممارسيه؟ وهل النزيف أثناء ممارسة الجنس يعتبر أمراً خطيراً؟ عن هذا السؤال أجابت مجلة “سيلف” الأمريكية، مشيرة إلى أنه بسبب سوائل الجسم المرتبطة بممارسة الجنس، لا مفر من الابتلال بعض الشيء، إلا أن الدم لا ينبغي أن يكون في قائمة تلك السوائل التي تظهر دورياً في غرفة النوم.
ويعتبر النزيف المهبلي أثناء ممارسة الجنس في كثير من الأحيان أمراً طبيعياً، ولكن في بعض الأحيان الأخرى يكون علامة على وجود مشكلة صحية مثل الإصابة بعدوى بكتيرية أو حتى سرطان.
ويمكن لبعض العوامل أن تساعدك في تحديد ما إذا كان النزيف بعد ممارسة الجنس يستدعي القلق، مثل ميعاد الدورة الشهرية، وكمية الدماء، وكم مرة يحدث ذلك، وما إذا كنت تمارسين الجنس العنيف، وما إذا كنت قد مررت بانقطاع الطمث.
في العادة إذا لم تبلغي بعد سن اليأس، يكون النزيف القليل بعد ممارسة الجنس شيئاً غير مقلق، ولكن إذا كنت تنزفين بعد الجماع في كثير من الأحيان أو يستمر النزيف لأكثر من يوم واحد، فمن الأفضل استشارة الطبيب فهناك العديد من التفسيرات المحتملة لذلك.
ولكن إذا كنت قد مررت بانقطاع الطمث، فيجب أن تخبري طبيبك عن أي نزيف بعد الجماع، حيث يقلق الأطباء من النزيف بعد ممارسة الجنس في تلك المرحلة، لأنه لا يجب أن يكون هناك نزيف على الإطلاق، وعندها سيرغب الطبيب في التحقق من عدم وجود سرطان عنق الرحم أو سرطان بطانة الرحم، لأن كليهما يمكن أن يتسبب في حدوث نزيف بعد ممارسة الجنس، حتى و لو حدث ذلك مرة واحدة فقط، وكان لمدة قصيرة.
فلا تتأخري في استشارة الطبيب لكي يطمئن بالك وتستمتعي بحياة زوجية هادئة.