كيف تعيدين الحياة لعلاقتك عند تدهورها جنسيًا؟

كيف تعيدين الحياة لعلاقتك عند تدهورها جنسيًا؟

آدم وحواء

الاثنين، ٦ مارس ٢٠١٧

ماذا يحدث عندما تتدهور العلاقة الجنسية؟ هذا هو السؤال الملحّ المشترك في معظم العلاقات طويلة الأمد، حيث تبدأ بالكثير من الشغف والعاطفة ويدفعكِ الانجذاب نحو شريكك إلى الرغبة في العناق والتقبيل وممارسة الجنس في أغلب الأوقات.

في البداية يكون الشعور مُركّزًا على استكشاف الجسد الجديد، ومن ثم يبدأ الشريكان في العثور على الإيقاع المناسب عندما يكتشفان ما يفضله الآخر، وهنا تبدأ مرحلة الاستمتاع، وتكون الألفة المطمئنة حتى يصبح الجماع روتينيًا ومتوقعًا، ولكن لماذا يعتبر الجماع الروتيني أو المتوقع مشكلة؟.

وفقاً لمجلة “آي ديفا” يرجع السبب إلى أن الجنس هو ما يميز العلاقة الرومانسية عن كل العلاقات الأخرى، فهو جزء لا يتجزأ من العلاقة بالإضافة إلى كونه حاجة بيولوجية يجب أن تُشبع، ولذلك عندما تتدهور العلاقة الجنسية بين الزوجين كما يحدث في كل العلاقات طويلة الأمد، ماذا تفعلين عندها؟.

على الرغم من كون الجنس جزءاً هاماً في العلاقة، إلا أنه ليس العلاقة كلها، فنحن نعتقد أنه الشيء الوحيد الحصري بين الزوجين لكن هناك العديد من الأمور الهامة الأخرى في العلاقة الرومانسية السليمة، فالصلة العاطفية تضاهي الجنس في الأهمية، والعلاقة الجيدة تتمحور حول مشاركة الزوجين الحياة مع بعضها البعض، مثل فعل الأشياء معاً والسعي لاكتساب خبرات جديدة والحرص على حماية مشاعر بعضهما البعض.

فعندما تتلاشى العاطفة العمياء تصبح هذه الأوجه الأخرى للعلاقة أكثر أهمية، وعندما تصلين إلى تلك المرحلة في العلاقة التي يصبح فيها جسد شريككِ ليس جديداً، تكون قد تكونت بينكما روابط عاطفية قوية تمكنكما من الحفاظ على قوة علاقتكما وتساعد على إحياء الإثارة في الفراش.

وكذلك تعد الرتابة الجنسية مشكلة في العلاقة طويلة الأمد وبالأخص عندما تكون هناك مشكلات أخرى، فعلى سبيل المثال، إذا لم يعد كلا الشريكين يُضحك كل منهما الآخر فعندها يكون احتمال إعادة إحياء الاهتمام الجنسي أمراً مستبعدًا.

ومع ذلك، فإن ارتفاع وانخفاض الشهية الجنسية هو جزء من المراحل التي يمر بها الجميع، ومع نمو العلاقة الزوجية يبدأ المرء في قبول ذلك كجزء من العلاقات طويلة الأمد.