العلاقة الحميمية.. لماذا تكون المتعة أكبر في فصل الشتاء؟

العلاقة الحميمية.. لماذا تكون المتعة أكبر في فصل الشتاء؟

آدم وحواء

السبت، ٢٥ مارس ٢٠١٧

يحلو الاستمتاع بالعلاقة الحميمية في فصل الشتاء أكثر من غيره من أيام السنة إذ يدفعنا البرد والصقيع خارجًا إلى البحث عن الحضن الدافئ ما يعززالتقارب الجسدي بين الزوجين ويقوي علاقتهما ويجعلهما يميلان إلى ممارسة العلاقة الحميمية بشكل أكبر.

في الواقع عزيزتي، هناك مغريات كثيرة ومتعددة في فصل الشتاء بإمكانك استغلالها لتحفيز علاقتك الجسدية مع زوجك ومن ثم تجديد علاقتكما بنكهة أخرى، نذكر منها:

العناق والتلامس الجسدي

shutterstock_540165148

إن الأجواء الباردة خارجًا غالبًا ما تشجع الأشخاص على المكوث في البيت بحثًا عن الدفء، لذا فمن الطبيعي أن يقضي الزوجان أكبر وقت ممكن مع بعضهما البعض خلال أيام الشتاء وخاصة في السرير فتكثر الأحضان والقبلات وبطبيعة الحال يشجعهم هذا التلامس الجسدي على ممارسة العلاقة الحميمية بكثرة ما ينعكس إيجابًا على علاقتهما العاطفية.

طبقات الملابس المثيرة

shutterstock_540351139

نميل في فصل الشتاء إلى وضع ملابس دافئة تقينا من نزلات البرد، وفي أغلب الأحيان يكون اللباس عبارة عن بيجاما قطنية مكونة من قطعة أو قطعتين تغطي معظم أنحاء الجسم، وهذا بالضبط ما يثير الرجل. نحن نعلم بأن أكثر ما يثير حواس الرجل هو النظر، لذلك فهو يشتاق إلى رؤية جسم زوجته عاريًا وما تخفيه البيجاما فيرغب فيها ويطلب ممارسة العلاقة الحميمية معها بشكل أكبر.

الحمام الساخن

shutterstock_529877266

أجمل اللحظات الشتوية هي تلك الصباحات الباردة عندما تأخذان دشًا دافئًا وسريعًا مع بعضكما فهذا يفتح الشهية على ممارسة العلاقة الحميمية عندما يتلامس الجسدان تحت الماء الدافئ، مع العلم أن العلاقة الحميمية تحت الدش هي من الأمور التي يحبذها الزوج ويرى فيها نوعًا آخر من الإثارة.

المزاج الجيد

عندما يكون الطقس شديد البرود في الخارج وتكون النشاطات الترفيهية خارجًا ليست بالخيار المحبب فقد يؤثر هذا الأمر سلبًا على مزاج الزوجين، لكن من الجهة الأخرى هو فرصة لك كزوجة لتنعمي برفقة زوجك داخل البيت. لذا، حاولي أن تهيئي له أجواء ممتعة داخل غرفة النوم قد تحببه في ممارسة العلاقة الحميمية في أي وقت من اليوم.