في عمر الأربعين.. نصائح لتواعدي الشخص المناسب

في عمر الأربعين.. نصائح لتواعدي الشخص المناسب

آدم وحواء

الاثنين، ٣ أبريل ٢٠١٧

تظن كثير من السيدات أنهن بمجرد تخطيهن سن الأربعين قد وصلن لخريف العمر، ويبدأ بعضهن في الاكتئاب والشعور بالعجز، وإن كنتِ ترغبين بالاستمتاع وتوفير الوقت فهذا ما عليكِ تجنبه وفقاً لتجارب امرأة مطلقة تبحث عن الحب.

وفي ما يلي، نقدم لكِ بعض النصائح لتواعدي الشخص المناسب في عمر الأربعين

الاعتقاد بأن المواعدة لم تختلف

بعد أن تطلقت جينيفر ليفين وهي بعمر الأربعين عاماً، كانت تعتقد أن باستطاعتها العودة لحياة اللهو والمواعدة في المقاهي والتي عاشتها قبل الزواج، إلا أنها وجدت نفسها مشغولة بالاعتناء بابنتها، لذلك وجدت أن المواعدة عبر الإنترنت تمثل الحل الأفضل، وذلك من خلال تعلمها بعض الخدع.

التسرع ببدء علاقة جديدة

قد يكون من الصعب عدم الانهيار بعد المرور بتجربة الطلاق، ولا يعد الوقت المناسب للبحث عن شريك جديد، وتقول الأخصائية النفسية سايبل غولدن إن ” الفترة التي تلي الطلاق هي أفضل وقت للشفاء، قومي برعاية نفسك بمجموعة من الأنشطة التي تستمتعين بها إضافةً للتفرد مع نفسك والتأمل”.

أجمل الصور على مواقع التواصل الاجتماعي

لا تتسرعي في وضع صورك على مواقع التواصل الاجتماعي، بل عيني مصوراً مختصاً، وصففي شعرك وضعي المكياج لالتقاط أفضل صورة. تقول غولدن إن عليك التفكير بصورتك على مواقع التواصل وكأنك تتركين الإنطباع الأول في مقابلة عمل.

عدم تحديث قائمة رغباتك الفكرية في الشريك

عندما تكونين أصغر سناً يسهل وضع قائمة بكل الصفات التي ترغبين بتواجدها في فتى أحلامك، ومن الخطأ أن تظني أن القيم التي تهمك بعمر 21 لا تختلف عن تلك التي بعمر 41. عليك أخذ وقتك من أجل تحديد ما ترغبين به واستعيني بورقة وقلم لذلك.

اتباع قواعد الإتيكيت القديمة

في السابق كان يعد من المشين أن تقوم المرأة بالخطوة الأولى للتعرف على الرجل، أو أن تقوم هي بالمبادرة والتحدث مع رجل غريب، لكن في الوقت الحالي يعد ذلك معززاً لشخصيتك كما يزيد من فرص عثورك على الشريك المناسب، فلا تكوني خجولة فنحن نعيش في عالم رقمي وليس لديكِ ما تخسرينه.

 

الحب ينتظر

ربما ستتحمسين في بداية أي علاقة جديدة وتردين على كل شخص يحاول الاتصال بك، إلا أن هذا متعب ويستهلك الكثير من الوقت. مع مرور الوقت تعلمت ليفين ألا تتواصل إلا مع الرجال الذين يبدون عقلاء وصبورين ففي النهاية “الحب ينتظر”.

وضع خطط مفصلة للموعد الأول

كونك تبادلت الحديث مع أحدهم عبر مواقع الدردشة، أو عبر مكالمة هاتفية، لا يعني أنه الشخص المناسب لك، ففي النهاية لا تستطيعين تحديد ما سيجري بعد اللقاء. لذلك لا تضعي خططاً  تفصيلية لأول موعد.

 

المواعدة في المنطقة نفسها

قد لا يعيش الشريك المناسب لك في مكان قريب منك، لذلك لا تبحثي في محيطك فقط، جربي البحث عن الشخص المناسب انطلاقاً من اهتماماتك. مثلاً، أن يكون ممن يرتادون حصص اليوغا أو ناديا رياضيا ترتادينه، قد تصادفين شخصا مناسبا يعيش في مكان لم تسمعي به من قبل… لا تحصري خياراتك في منطقتك المألوفة.

أخذ الأمور على محمل الجد أكثر من اللازم

حتى بعد تحديد الصفات التي ترغبين بها والعثور على الشخص الذي يحملها، قد تخرج الأمور عن سيطرتك أو لا تحصل كما تخيلتها، ويبقى هناك جانب من الضعف بداخلك. لكن تنصح غولدن بعدم الحكم على نفسك أو الشريك بقسوة شديدة، وتذكري أنك لست مجبرة على أخذ قرارك في تلك اللحظة، فالعمر لا يزال أمامك.