لهذه الأسباب تشعر هؤلاء السيدات بالثقة عند ارتداء البيكيني

لهذه الأسباب تشعر هؤلاء السيدات بالثقة عند ارتداء البيكيني

آدم وحواء

السبت، ٦ مايو ٢٠١٧

في الصيف الماضي، انتشرت موضة الصور غير المعدلة على إنستغرام لسيدات يرتدين البيكيني على شواطئ البحر ويفتخرن بأجسادهن من دون حرج.

وقد لاقت هذه البادرة قبولاً واسعاً لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، انطلاقاً من التعليقات التي أعقبت انتشار الصور، حيث استطاعت الكثير من السيدات التغلب على عقدة الظهور بالبيكيني من دون إخفاء عيوب الجسم.

وتحدث موقع What To Wear إلى أربع من هؤلاء السيدات لمعرفة السبب الذي يجعلهن يشعرن بالراحة في لباس البيكيني سواء تواجدن على شاطئ البحر أو أمام ملايين المعجبين على إنستغرام.

إسكرا لورنس: عارضة أزياء ونجمة مواقع التواصل الاجتماعي بأكثر من 3 ملايين معجب، تقود حملة الإيجابية في لباس البيكيني على إنستغرام ودائماً ما تحث متابعاتها على تعزيز ثقتهن بأنفسهن لأن الصور الدعائية التي تبدو مثالية هي كاذبة في الحقيقة.

وتقول لورنس إن السبب الذي يجعل ثقتها عالية بنفسها أنها كانت في يوم من الأيام بطلة سباحة وأنها معتادة على ارتداء البيكيني منذ الصغر، كما أنها لا تسمح لعيوب جسدها أن تقف عائقاً أمام استمتاعها بالحياة.

جيلان ماك لود: هي عارضة أزياء ستينية اشتهرت من خلال تقديمها العام الماضي لمجموعة من ألبسة البحر التابعة للعلامة التجارية “إتش آند إم”. وصرحت جيلان بأن الجمهور أحب فكرة امرأة في الستين من العمر تقف أمام الكاميرا بكل أريحية وأنه هذا إثبات كاف بأن أي شخص يمكنه التألق في لباس البيكيني.

وأضافت: “ماذا لو استيقظت يوماً لتكتشفي أنك ضيعت عطلتك بسبب اعتقادك بأن حجم الوركين لديك ليس مثيراً للغاية”.

شارلي هاوورد: تعترف عارضة الأزياء التي أطلقت العام الماضي حملة “مشروع كل النساء” الذي قدمت فيه عشر عارضات أزياء بالبيكيني، أنها لم ترتد قط لباس بيكيني خلال مراهقتها حين كانت نظرة المجتمع تجاه السيلولايت وعيوب الجسم أمراً غير مقبول”.

وأضافت: “لم أقرر ارتداء البيكيني إلا العام الماضي عندما اضطررت إلى ارتدائه خلال مشاركتي في المشروع الجديد ووجدت أن مظهري ليس بذلك السوء”.

كليمونتين دوسو: عارضة أزياء بمقاس كبير ومدونة فرنسية شاركت شارلي هاوورد في إطلاق “مشروع كل النساء”، تتحدث للموقع عن تجربتها مع البيكيني وتقول: “كانت تجربة أليمة أن أتخلى عن البيكيني طوال سنوات لأنني شعرت بالعار من جسمي ولأن المجتمع لا يتقبل أمثالي. لكنني اليوم أحب وأفتخر بكل قطعة من جسدي”.

وتنصح السيدات اللواتي يعانين من التجربة بأن الموضوع يتعلق بالوقت فقط وأن عليهن اختيار ما تحببن الظهور به وألا تتركن المجال للآخرين لأخذ القرار بدلاً عنهن.