دراسة جديدة تكشف أسرار الحياة الحميمية السعيدة!

دراسة جديدة تكشف أسرار الحياة الحميمية السعيدة!

آدم وحواء

الاثنين، ٢٨ أغسطس ٢٠١٧

توصل العلماء إلى نتيجة أن الجهد والوقت هما العاملان الرئيسان لسعادة الحياة الجنسية، وأن أي زوجين لا يبذلان جهدا ووقتا كافيين قد يقرران إنهاء العلاقة بينهما.


وأشار الباحثون في دراسة نشرت اليوم في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن الكثير من الأزواج ممن لا يتمتعون بممارسة العلاقة الحميمية داخل غرفة النوم يعتقدون بأنهم غير "متوافقين"، ولذلك فإنهم بدلا من بذل الجهد والوقت لتحسين العلاقة يقررون إنهائها.


وقالت الدكتورة جسيكا ماكسويل من قسم علم النفس في "جامعة تورونتو" الكندية: "هؤلاء الذين يؤمنون بالعلاقة الحميمية المحتومة يستخدمون حياتهم الجنسية كمقياس لعلاقتهم بشكل عام، ولذلك يعتقدون بأن أية مشكلة في غرفة النوم هي مشكلة في علاقتهم."


وأضافت: أما هؤلاء الذين يؤمنون بتطور العلاقة الحميمية يعتقدون بأنه ليس بقدورهم معالجة مشاكلهم الجنسية فحسب، بل يمكنهم منعها من التاثير على علاقتهم."


وأشارت إلى أن الدراسة التي شاركت هي وخبراء آخرون فيها اعتمدت على استطلاع أكثر من 1900 رجل وامرأة حول علاقاتهم الجنسية.


وتوصل الاستطلاع إلى أن الأزواج الذين يؤمنون بتطور العلاقة الحميمية يتمتعون بممارستها أكثر من غيرهم، ويحتفظون بعلاقة حميمية أقوى من العلاقة بين الأزواج الذين يؤمنون بالجنس المحتوم.


ووجدت الدراسة أيضاً أن الفئة الثانية تعتبر الأداء الجنسي عاملاً حاسماً في تقرير نجاح العلاقة بشكل عام، ما يؤثر بدوره على العلاقة الحميمية نفسها.


وقالت الدراسة إن "ذلك يعني أن الأزواج المؤمنين بتطور العملية الجنسية لا يواجهون مشكلة حقيقية في غرفة النوم، ويعتقدون أن عليهم العمل على تطويرها وتحسينها".


وأعربت ماكسويل عن اعتقادها بأن مرحلة شهر العسل الحقيقية تستمر لفترة ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام تكون خلالها العلاقة الجنسية قوية بين الفئتين.


لكنها أكدت أن فائدة الايمان بتطور العلاقة الحميمية تظهر فقط بعد تلك الفترة التي تتسم عادة بـ "المد والجزر" في الرغبة الحميمية.


وقالت: "نعرف أن الخلافات في العلاقة الحميمية لا بد منها مع مرور الوقت… فالحياة الجنسية مثل الحديقة تحتاج للري والاهتمام للمحافظة عليها".