أربع نصائح لا تقدّر بثمن لتجنّب الملل في العلاقة الزوجيّة

أربع نصائح لا تقدّر بثمن لتجنّب الملل في العلاقة الزوجيّة

آدم وحواء

السبت، ٢ سبتمبر ٢٠١٧

غالباً ما نسمع أن الزواج هو بالحقيقة عبارة عن قفص وإن كان ذهبياً، لأن الإلتزام سرعان ما يحوّل الحبّ إلى روتين! ولكن لا يجوز الخضوع لهذا الواقع، إذ إنّ تقبّل فكرة الروتين تجعل حياتنا الزوجية مملة مما يخلق تصدعات في العلاقة على المدى البعيد وسرعان ما نبدأ بطرح الأسئلة على أنفسنا "هل اخترت فعلاً الشريك المناسب؟" و"هل هذه هي الحياة التي أريدها؟"

لا تقلقوا، لأن هذه الأسئلة يطرحها جميع الأزواج في مراحل معينة من الإرتباط، والأسباب الحقيقية وراءها في:

1- فقدان الحماسة: عندما يغيب عنصر المفاجأة والتجدد في الزواج، يبدأ الشعور بالملل من الشريك لأن العفوية استُبدلت بالروتين اليومي.

2- فقدان الإهتمام: مع الوقت، تشعر بأنك قد حفظت كل تفاصيل حياة الشريك، لذا لا يعود هناك من أحاديث مثيرة للإهتمام لأنك أصبحت تعلم كل ما يحب وما يكره.

3- التفكير اللاواقعي: تأخذنا أحلامنا إلى أبعادٍ غير واقعية، فنسعى دوماً للحصول على حياة تشبه الأفلام ونبحث عن النهايات السعيدة، فنصطدم مع الواقع وتكبر الهوّة أكثر بيننا وبين الشريك.

بعد ما علمنا الأسباب علينا إيجاد الحلول، وهي:

1- تغيير النظام اليومي: بصرف النظر عن المسؤوليات اليومية، حاول أن تسعى إلى قضاء المزيد من الوقت مع الشريك بعيداً عن الروتين، على سبيل المثال قم بدعوة شريكك إلى عشاء رومنسي بمفردكما خارج المنزل، أو فاجئه بنشاط غير مألوف في آخر الأسبوع كالتخييم أو رحلة ميدانية في السيارة.

2- اكتشف شريك حياتك من جديد: متى كانت آخر مرة أصغيت فيها جديّاً إليه؟ اسأله كيف أمضى يومه في العمل، قم بمجهودٍ أكبر لتكتشف أموراً جديدة عنه لأننا نخطئ حين نعتقد بأننا نعرف كل شيء عن الآخر.

4- تخلّص من التكهّنات غير الواقعية: لا تبحث عن السعادة في الأحلام الكبيرة التي غالباً ما تكون مستحيلة، بل كن على يقين بأنّ أصغر الأشياء تفرحنا أكثر من المبالغ فيها.

لا تنتظر ما سيحدث لزواجك... بادر اليوم لخلق التغيير قبل فوات الأوان!