التفكير بالعلاقة الحميمة.. هل يزيدها متعة؟!

التفكير بالعلاقة الحميمة.. هل يزيدها متعة؟!

آدم وحواء

الأحد، ١ أكتوبر ٢٠١٧

تختلف تصورات الكثير من النساء حول العلاقة الحميمة، فهناك من تعتبرها مجرد وسيلة للحصول على الولد، وهناك من تقبل بها حتى لا يبحث زوجها عن أخرى، وثالثة تتصورها واجبًا ضمن واجبات عدة، بل أن هناك من تعتبرها شرًا لا بد منه في الحياة الزوجية.

إلا أن حقيقة الأمر في هذه العلاقة، هي أنها قائمة على المتعة والحب والدخول في عالم من الخيال والتصورات، فضلاً عن إشباع حاجة غريزية خلق عليها الإنسان والحيوان على حد سواء.

ويقول أخصائي علم الجنس الأميركي، إن التفكير في الجنس يعمل على إيقاظ الهرمونات ويعطي الكثير من التخيلات، ما يزيد من متعة العلاقة الحميمة.

وأثبتت الدراسات أن التفكير في العلاقة قبل ممارستها يزيدها متعة، وفقًا للمعالج ساندرو جاردوس، عضو الجمعية الأميركية لمعلمي الجنس، والذي يؤكد أن التفكير يزيد من إنتاج هرمون الأوكسيتوسين، الذي يعمل على زيادة الإثارة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ما يزيدها متعة.


ولكن كيف يبدأ الرجل في التفكير؟

في البداية، عليه أن يتذكر آخر ممارسة حميمية كانت مرضية جدًا له، ويؤكد المعالج ساندرو جاردوس، أن عليه إغلاق عينيه ويذهب بخياله إلى كل ما كان يمتعه، بل ويتذكر تفاصيل ملابسها أثناء ممارساتهما للعلاقة الحميمة.

وينصح المعالج ساندرو جاردوس، بزيادة التفكير في العلاقة الحميمة قبل ممارستها بلحظات قليلة، لكي تظل هذه الصور موجودة في الذاكرة أثناء العلاقة.