علميًا: شهوة المرأة تمر بمواسم.. أقواها في الخريف‎!

علميًا: شهوة المرأة تمر بمواسم.. أقواها في الخريف‎!

آدم وحواء

الخميس، ٢٦ أكتوبر ٢٠١٧

لطالما تحدثت النساء فيما بينهن عن موضوع دورات العاطفة والجاذبية والشهوة التي يقال إنها تمر على المرأة.

وإذا كان الموضوع في السابق محل شك، فإن الدراسات العلمية الأخيرة أكدت أن هذه الدورات العاطفية موجودة فعلا وليست خرافات.

موقع علم النفس اليوم نشر دراسة أخيرة استند فيها على أبحاث في علم وظائف الأعضاء البشرية أثبت أن الهرمونات الجنسية ومنها التيستوستيرون تبلغ ذروتها في الخريف بينما تكون في أدنى مستوى لها في فصل الصيف.

كما بينت الدراسة وقوع الباحثين الأوائل في الخطأ بتركيزهم بشكل رئيسي على أن الرجال هم من لهم ذروة سنوية تضعف نسبيا.

وأثبتت الدراسة أن النساء ينتجن هرمونا بنسبة أكبر في الخريف وهو ضعف أدنى مستوى ما ينتج في الصيف. وهذا يعني أن كلا الجنسين يتمتعان برغبة جنسية اعلى في فصل الخريف. وينطبق هذا بصفة خاصة على النساء اللواتي يستخدمن التستوستيرون لتعزيز الرغبة الجنسية لديهن في حين أن هذا الهرمون له تأثير أقل موثوقية على محرك الرغبة الجنسية للذكور.

 

مواسم الولادة

 

إذا كان الخريف يُعد موسم التزاوج للحيوانات فالربيع هو موسم الولادة. ينطبق الأمر نفسه على الإنسان مع فوارق بسيطة يعزوها الباحثون للعوامل البيولوجية بدلا من الأنماط الاجتماعية مثل الإجازات السنوية. وحتى الآن فإن الدورة ما زالت غير مفهومة تماما كما أن هناك لغزا واضحا يتعلق بهرمون التستوستيرون وذروته في الخريف، ما يجعل معدلات حصول الحمل في هذا الفصل أعلى من الصيف. ومع ذلك فإن علماء الأحياء يرجعون سبب الولادات الموسمية إلى التغيرات في درجات الحرارة وطول النهار كونها تمثل الشروط المثالية لحصول الحمل.

 

الضوء وتأثيرات طول النهار

 

أظهرت أدلة في علم التكاثر البشري أن التساوي بين الليل والنهار واعتدال الخريف هي الظروف المثالية للتلقيح. إلا أنه لا يعرف ما إذا كان هذا بسبب زيادة التبويض لدى المرأة أو بسبب زيادة انتاج الحيوانات المنوية أو مزيج بين العاملين.

 

وبالمثل فإن درجات الحراة التي تترواح بين 50 – 7- فهرنهايت هي الأمثل للإخصاب وينطبق هذا على فصل الخريف بعكس الحرارة العالية في الصيف والبرودة الشديدة في الشتاء.