هل هناك إيتيكيت خاص للتعامل بين الخطيبين؟

هل هناك إيتيكيت خاص للتعامل بين الخطيبين؟

آدم وحواء

الثلاثاء، ٧ نوفمبر ٢٠١٧

فترة الخطوبة من أهم الأوقات التي يقضي فيها الخطيبان وقتاً كبيراً للتعرف على بعضهما، مهما طالت أو قصُرت مدتها.

تلك الفترة هي الأقدر على تأكيد مدى إمكانية التعايش بينهما مستقبلاً، وإن كانا سيستمران أم ينفصلان، كما تساعدهما على معرفة أفكارهما، وتطلعاتهما، وما يحبان وما يكرهان من خلال كيفية التفاهم والتصرفات بينهما.

فهل هناك إيتيكيت للتعامل بين الخطيبين؟

 أجابت خبيرة الإيتيكيت والبروتوكول سوزان القاسم لـ “فوشيا” بأن الإيتيكيت بين الخطيبين أمر مهم للغاية، فقد تكون بيئة الخطيب مختلفة عن بيئة الخطيبة من ناحية تعامل كلٌّ منهما مع أسرته، أي أن تصرفه مع أسرته يختلف عن تعامل خطيبته مع أسرتها، لذلك يجب أن يتفقا على طريقة التعامل بينهما ومع محيطهما.

وأكدت على ضرورة أن يتفق الخطيبان على حل أي خلافات أو اختلافات بينهما بأسلوب مهذب وراقٍ، لاستحالة اكتمال التشابه بينهما، وإذا انتقد أحدهما الآخر نحو تصرف ما، لا بد من مناقشته بأسلوب ودّي، حتى يتقبلها الطرف المخطئ بشكل أفضل بدلاً من الأسلوب العدائي.

وتابعت، أن هذه الخلافات هي فرصة جيدة للتعرف على كيفية سلوك أحد الأطراف أو كليهما في بعض المواقف، كزيارة الأقارب، أو الذهاب إلى المطعم معاً على سبيل المثال.

وقالت: “إن أية خلافات بين الخطيبين يجب أن تُحلّ بينهما دون الحاجة لتدخل الأهل، احتراماً لخصوصيتهما وتفادياً لتفاقم الخلافات لاحقاً”.

ما هي مظاهر الإيتيكيت بين الخطيبين؟

 

أشارت القاسم إلى أن الهدية بين الخطيبين مثلاً أمر مهم جداً، وتحمل في طيّاتها الكثير من الإيتيكيت، حتى وإن كانت بسيطة غير باهظة، لكنها تعبر عن قيمة معنوية كبيرة للطرفين.

وختمت القاسم بضرورة احتفاظ كلٍّ منهما بشخصيته المستقلة، بحيث لا تذوب شخصية طرف بشخصية الآخر، أي إذا أحبّ الخطيب لوناً معيناً لا يعني أن تترك الخطيبة ألوانها المفضلة، وتقوم بارتداء الألوان المفضلة لخطيبها، كما يجب تقديم الإطراء والثناء لبعضهما إذا غيّر أحدهما من شكله أو ستايل لبسه مثلاً.