هل العلاقة العاطفية بعيدة المسافة تجعلك أكثر ميلاً للخيانة؟

هل العلاقة العاطفية بعيدة المسافة تجعلك أكثر ميلاً للخيانة؟

آدم وحواء

الثلاثاء، ١٤ نوفمبر ٢٠١٧

يكره الكثير من الناس فكرة العلاقة بعيدة المدى أو المسافات، ويشعرون بالقلق بشأن مكان تواجد الشريك وما يقوم به، على الرغم من معرفتهم بالفعل بمكان وجوده.

ويميل الكثيرون للشك في الشريك في حالة عدم الرد على مكالماتهم أو رسائلهم، والحقيقة أن الشريك قد يكون مشغولاً في اجتماع أو عالقاً في مشكلة ما، لا تخطر ببالهم إطلاقاً.

لذا، تميل العلاقات بعيدة المسافات لجعل الشريك أناني، وهذا هو السبب في انفصال معظم الأزواج أو خيانة أحدهم للآخر.

ولكن على الرغم من الإشكاليات المرتبطة بذلك النوع من العلاقات، إلا أن هناك العديد منها ناجح، ومن خلال مجلة “بولد سكاي” نقدم لكِ أبرز النصائح لنجاح تلك العلاقة:

تجنبي المكالمات المبالغ فيها

أنت ناضجة بما فيه الكفاية لفهم الفرق بين التواصل وأن تكوني شخصاً لبقاً، فليس هناك حاجة للتواصل طوال اليوم للحفاظ على نجاح العلاقة، فالبعض يظن طالما الشريك يعيش بعيداً عنهم فيجب التحدث أكثر، ولكن ذلك قد يزيد الأمور سوءاً فكل منكما يحتاج بعض الوقت لنفسه وعائلته.

التعامل مع الوضع الحالي كفرصة

العلاقة طويلة المسافات تعتبر اختباراً لنجاح علاقتك أو فشلها.

ولتحقيق النجاح، يتعين على كل منكما اعتبار تلك العلاقة مرحلة تعليمية هامة، فلا تفكرا أنّ المسافة تفصل بينكما أو تكسركما، بل فكرا في أنها تشكلكما، حتى أنها ستجعلكما أقوى وأفضل.

 

تحديد القواعد والاتفاق عليها

من المهم جداً أن تكونا واضحين في مناقشة الأمور التي تتوقعاها من بعضكما، لكن يجب تحديد بعض القواعد الأساسية، وعليكِ فهم مدى التزامك بالعلاقة، فلا يريد أي شخص أن يعود للديار ليرى شريكه أو شريكته تخونه.

التواصل بانتظام

من المهم جداً انتظام التواصل بينك وبين شريكك ومشاركة أحداث يومكما مع بعضكما، بما في ذلك محادثات الفيديو.

قد تبدو تلك الأمور عادية جداً، ولكنها مهمة جداً وتحدث فارق في العلاقة وتشعر شريكك بحبك واهتمامك.

كما يمكنكما القيام ببعض الأشياء سوياً، مثل الاتفاق على مشاهدة فيلم ما بنفس الوقت أو لعب الألعاب على الإنترنت وحتى السير سوياً أثناء محادثة فيديو.

فكل تلك الأمور من شأنها تعزيز علاقتكما وتقويتها، ولا تنسي عزيزتي أنكما تحبان بعضكما وأن تلك مجرد فترة وتنتهي حتى تجتمعا مرة أخرى.