تأثير الطلاق العاطفي أكبر من الطلاق الفعلي على الأبناء.. فماذا يفعل الزوجان؟

تأثير الطلاق العاطفي أكبر من الطلاق الفعلي على الأبناء.. فماذا يفعل الزوجان؟

آدم وحواء

الأربعاء، ٣ يناير ٢٠١٨

أثبتت معظم الدراسات أنّ الطلاق العاطفي بين الزوجين له من الآثار السلبية على الأبناء، ما يفوق الآثار الناتجة عن الطلاق الفعلي، وذلك بسبب ابتعادهما عن إدراك مشاعر أبنائهما .

وسينتج عن المراحل المتقدمة من برود العلاقة بينهما، إلى إصابة الأبناء بحالة من الاكتئاب، وعدم قدرتهم على مواجهة الناس، فضلاً عن افتقادهم للحنان داخل أسرتهم التي تعدّ المرجع الأول لهم مستقبلاً.

نصائح للتخلص من البرود العاطفي بين الزوجين حماية لأبنائهما

قدّم أخصائي حل المشكلات الأسرية المستشار إياد الرميلي عبر “فوشيا” عدة نصائح للزوجين في محاولة للخلاص من تلك الأزمة ولو تظاهراً أمام أبنائهما، للحفاظ عليهم من الضياع والانحراف. حيث أكّد على ضرورة اتباع الآتي:

تقوية صداقتهما واختيار موضوعات للنقاش: من الضروري المحافظة على علاقة الصداقة بين الزوجين أمام أبنائهم على الأقل، وتخصيص وقت معين معظم أيام الأسبوع للتركيز على قضاياهم، والنقاش حول كيفية معالجتها.

البحث عن أشياء يحبها الزوج: تستطيع الزوجة أن تبحث عن الأشياء التي يحبها الزوج وتجديدها لإنعاش علاقتهما العاطفية، والبحث عن أفكار جديدة تساعده في الخروج من الأجواء المشحونة بالسلبية.

اهتمامها بمشاعر زوجها: بحيث لا تتجاهل مشاعر زوجها مهما كانت؛ فالرجل يحتاج إلى فهم مشاعره وأفكاره طوال اليوم، فعندما تكون على دراية بما يشعر، ستتمكن من القضاء على البرود العاطفي بينهما بالتدريج.

التغاضي عن أخطاء بعضهما: عدم التعليق على أخطاء أي منهما، مهما كان حجمها، والتركيز على تجنب وقوعها تفادياً لوقوع الخلافات.

تجهيز المفاجآت: العمل على إثارة مشاعره بمجرد أن تفتح له الباب عند عودته من العمل، من خلال ارتداء أجمل ما عندها، كي تجذبه إليها.

التحلي بالمغامرة والتجديد: بحيث تكون الزوجة منفتحة في أفكارها وغير تقليدية، كي لا يشعر زوجها بالملل، فمثلاً، يمكنها جعل غرفة النوم المكان المفضل لقضاء عطلة نهاية الأسبوع بطريقة مختلفة، والمقصود هنا، قضاء كل الوقت فيها بدون وجود أي فواصل إلا لتناول الطعام، ما يساعدهما على زيادة الشعور بالاسترخاء والتخلص من أي قلق، ويساعده في رؤية غرفة النوم بطريقة مختلفة وجديدة تماماً.

التشارُك في الضحك: عندما يتحلى أحد الأطراف بالروح المرحة يمكن أن يقضي على برود علاقتهما من خلال تقوية الحس الفكاهي والضحك معاً.