هذا ما تعلمته فتاة مجروحة.. من الرجال والحب!

هذا ما تعلمته فتاة مجروحة.. من الرجال والحب!

آدم وحواء

الاثنين، ٢٢ يناير ٢٠١٨

تبحثين عن الحب طيلة حياتك، فهناك سعيدة الحظ التي وجدته وتنعمت بدفء المشاعر الصادقة وعاشت مع حبيبها حتى النهاية، وهناك من قابلت عشرات الرجال ولم تجد منهم شخصا مخلصا يبادلها المشاعر ويشعرها بالأمان.
هي قصتك وقصة الكثيرات ممن تحطّمت قلوبهن وتجرعن مرارة الجراح، وسئمن من التلاعب بالمشاعر والمتاجرة بالقلوب، ويأتي السؤال المهم ماذا تعلمت من الرجال والعلاقات، وهل ما زال ايمانك بالحب قائما أم كفرت به وبوجوده للأبد؟
قبل أن تجيبي عن هذا السؤال، لنعرف ماذا تعلمت هذه المرأة من الرجال عندما تحدثت عن قصة حقيقية نشرتها إحدى المجلات الأمريكية الشهيرة..
بعض الرجال يعرفون كيف يتلاعبون بنقاط ضعف المرأة
لكل امرأة نقطة ضعف يسعى الرجل لاقتحام حياتها من خلالها، ويعرف كيف يستغلها ويطوعها لرغباته، ويعرف هذا كيف يعزف على وتر الاحتياج العاطفي، والتعطش للحب والاستقرار النفسي، فهو كالتاجر يعرف متى يطرح سلعته في الأسواق ومتى يمنعها ليزيد الطلب عليها، وكالحرباء التي تتسلل لمكان الضحية بعد ما تتلون بلون البيئة ثم تلدغ لدغتها السامة في الوقت المناسب، ومن المؤسف أنه لا يعترف بجريمته، وعند مواجهته بفعلته يتملص منها ويتهمك بالجنون!
خطوات واضحة وعلامات منذرة لكنني لم أكترث لها!
عندما يريد الرجل أن يختفي من حياتك ستصدر منه علامات تحذيرية وتبدأ بخطوات التجاهل، ويتكرر عدم الرد على رقمك لمرات عديدة، وخلق الأعذار الواهية وحجته الدائمة هي العمل والمشاغل الحياتية، أو أنه نسي هاتفه في المنزل -وتتعدد الأسباب والاعتذارات- وكنت أتساءل لماذا لم يقدمني لعائلته واكتفى بأن يقدمني لصديقه المقرب؟ وعرفت بعدها أنني مجرد لعبة ستأخذ وقتها وتنتهي، ولكنني بالرغم من كل المؤشرات لم أنتبه لهذه العلامات.
زوجته هي الأساس وما عداها نزوات
قد يكون الرجل متزوجا، ولكن لا يمنعه ذلك من التعرف على الفتيات لقضاء بعض الوقت معهن لإرضاء غروره، لكن تظل زوجته هي الأساس والعشيقات ما هن إلا نزوات، ولعبة يتلاعب بها عندما يريد ويتركها عندما يمل منها، تعلمت من الرجل كيف أعيش لنفسي، ولا انتظر من يشعرني بالحياة، عرفت أن الرومانسية ما هي إلا خيال العذارى الهائمات في دنيا الأحلام، وأن الحب ما هو إلا حالة نعيش فيها بإرادتنا، تبدأ بالابتسامة المزيفة على شفاه الجاني وتنتهي بالألم والدموع في عيني المجني عليها.