8 خطوات لإشعال العلاقة الحميمة

8 خطوات لإشعال العلاقة الحميمة

آدم وحواء

الأحد، ١١ فبراير ٢٠١٨

بعد سنوات من الزواج، قد تتراجع أهمية العلاقة الحميمة بين الزوجين، ويقل معدل حدوثها كثيرًا، ولكن لا يعني ذلك الاستسلام لهذا الوضع، فيمكن من خلال النصائح التالية إشعال العلاقة الحميمة مرة أخرى بين الزوجين.
 
الخطوة الأولى: اتخاذ القرار
الخطوة الأولى تجاه إصلاح العلاقة الحميمة بين الزوجين هو اتخاذ قرار الالتزام بالتغيير المطلوب في العلاقة، ويجب أن يكون كلا الزوجين مصممين على إحداث هذا التغيير.
 
لذلك، اجلسا معًا وتحدثا بصراحة حول العلاقة المستقبلية لكما، وهل ترغبان في جعل العلاقة الحميمة جزءًا منها، ولو كانت الإجابة بنعم، ابدئا بالخطوة التالية.
الخطوة الثانية: التخلص مما يكدر العلاقة  
في بعض الأحيان، توجد أشياء مثل إنجاب الأطفال أو العناية بالوالدين، قد تؤثر بصورة سلبية على العلاقة الحميمة، وتقلل من احتمالية ممارستها، ويحدث تعود على هذا الوضع الجديد.
 
لذلك، ابحثا عما يكدر العلاقة ويقلل منها سواءً وحدكما أو مع مختص، وابدئا في تقليل هذه المسببات والتخلص منها بالتدريج.
 
الخطوة الثالثة: خلق الجو الرومانسي
هذه الخطوة لإعادة الحميمية إلى العلاقة بين الزوجين عامة، وليس في العلاقة الزوجية فقط، لذلك عودا للرومانسية قليلًا وعاملا بعضكما بمزيد من الحب والاهتمام واللطف، الهدف هنا هو خلق جو يميل للحب والمودة بينكما عبر خطوات بسيطة متبادلة.
 
الخطوة الرابعة: التلامس والتدليك
بعد الخطوة السابقة، انتقلا إلى التلامس الجسماني، وأفضل طريقة هي التدليك، فاللمس من أفضل الأشياء، التي تزيد من الحميمية في العلاقة.
 
خصصا عشر دقائق يوميًا ليدلك كل منكما الآخر، فهذا سينعش العلاقة في العموم بينكما، ويزيد من الحميمية بالتدريج، ويجعل هناك شوق في العلاقة الزوجية للخطوات القادمة.
 
الخطوة الخامسة: الاقتراب والعناق
بعد تجربة التدليك، حان الوقت لمزيد من التلامس الجسماني، وهو بالعناق خاصة لو كان دون ملابس، فتلامس جلد الزوجين يساعد على التقريب بينهما، سواءً بصورة جسمانية أو عاطفية.
 
تلامس الجلد يساعد على إفراز هرمون الأوكسيتوسين oxytocin، وهو المسؤول عن الحب والترابط والسعادة والسلام، جربا العناق بهذه الطريقة عدة مرات خلال الأسبوع، حتى لو لدقيقة أو دقيقتين فقط في البداية.
 
الخطوة السادسة: التحدث عن الخيال في العلاقة
تغلغلا في هذه الخطوة بالخيال الحميمي الجامح، وهذا يعني الحديث عن الخيالات في العلاقة الحميمة، وأقصى أحلام كل منكما عن هذه العلاقة، فهذه الخطوة تزيل كثيرًا من الحواجز بين الزوجين، وتجعل كل منهما يرى في الآخر الجانب الحميمي بجانب صورة الزوج أو الأب أو غيرها من الأوضاع، التي يأخذها خلال الحياة العادية.
الخطوة السابعة: المصارحة بالرغبات
بعد الحديث عن خيالاتكما الحميمية، على كل منكما وضع قائمة صغيرة بالرغبات التي يتمناها، وقد تكون أشياءً بسيطة، مثل العناق على الأريكة أو الحصول على قبلة طويلة يوميًا، أو استخدام أوضاع حميمية معينة.
 
المهم هنا أن تكون قائمة الرغبات هذه محددة، وشاركا هذه القائمة مع بعضكما، وتحدثا عنها بصراحة ودون خجل.
 
الخطوة الثامنة: التفاوض حول الأهداف الحميمية
كثير من الناس سيقولون لكِ أن العلاقة الحميمية ليست محلًا لوضع الأهداف، لكن هنا أقول لكِ العكس، فكما أن وضع الأهداف في أي شيء في الحياة يفيد في الوصول إلى النجاح، فذلك يصلح للعلاقة الزوجية أيضًا.
 
فليضع كل منكما هدفًا حول العلاقة الحميمة التي يحلم بها وأولوياته، ويجب أن يكون هذا الهدف واضحًا ومحددًا، مثل إقامة العلاقة عدد مرات معين في الأسبوع، أو قضاء وقت محدد للجلوس بحميمية مع بعض والتلامس.
 
تفاوضا حول هذه الأهداف حتى تصلا إلى أهداف ترضي الطرفين، ثم ابدئا في تحقيقها معًا هدف تلو الآخر بالتركيز على هدف واحد في المرة، ثم ابدئا في الذي يليه وهكذا.