في سبيل السعادة المنشودة.. تعرّفي على أهداف العلاقة العاطفية وسُبل تحقيقها

في سبيل السعادة المنشودة.. تعرّفي على أهداف العلاقة العاطفية وسُبل تحقيقها

آدم وحواء

الأربعاء، ٢١ مارس ٢٠١٨

تنشأ العلاقة العاطفية بين طرفين منجذبين، ليكمِلا حياتهما معًا، برباط أبدي مقدّس، يزرع بالرغبة الحقيقية في تخطّي الصّعاب، ويسقى بالثقة والاهتمام، ليكون الحصاد سعادة زوجية أبدية.
يتطلب تحقيق الأهداف العاطفيةن بذل الجهد المشترك، واقتناع الطرفين بقدرتهما على مواجهة الصعاب والتحديات، في سبيل السعادة المنشودة والوصول بسفينة الحبّ إلى برّ الأمان. لذا على الطرفين الالتزام الحقيقي، للتغلّب على المشاكل والصراعات، وأنْ يضعا أهدافاً معينة يحققاها سوياً، لاستمرار العلاقة وإنجاحها وهي:
حرص كل طرف على إسعاد الآخر
يجب أنْ يحرص الشريك على إسعاد شريكه قدر استطاعته، ويسعى بشتى الطرق ليجعله راضيًا مطمئنًا، ولا داعي للتكلف، أو الهدايا الباهظة، فالخروج في الهواء الطلق، يترك أثرًا طيبًا وسعادة لا تضاهى.
الدعم المشترك
لا بدّ أنْ يتقاسم الشريكان الاهداف لتحقيقها سويًا ويدعم كل منهما الآخر، فالمركب واحدة والمصير واحد، لذا عليهما بذل قصارى جهدهما لتنجو سفينتهما من عواصف الحياة المدمّرة.
التجديد مطلوب
هناك أفكار بسيطة، لكنها تجدّد من روتين الحياة، وتوطّد أواصر الصلة بين الشريكين، كالذهاب إلى المسرح، أو تناول العشاء في مطعم جديد.
تعلم لغة الشريك
في حالات كثيرة يرتبط الزوجان من جنسيات وبلدان مختلفة، وعندما يحرص الشريك على تعلم لغة شريكه، ويتحدث بها إليه، سيشعر بالرضا والامتنان، وسيبادله نفس الاحترام؛ لأنه يحب لغته، فهي جزء لا يتجزأ من ماضيه وتاريخه.
النقاش الهادئ في كافة القضايا
معرفة ما يفضّله الشريك وما يبغضه أمر في غاية الأهمية، يقوي العلاقة ويعمق من جذورها، وعندما يتجنب الشريك ما يغضب شريكه ويفعل ما يريده، سيعزّز من سبل التفاهم ويقرّب وجهات النظر.
الاهتمام المشترك
عندما يتفق الشريكان على هواية معينة، كتربية حيوان أليف مثلاً، أو ميلهما للعمل التطوعي، ستكون هذه الأشياء نقطة محورية وأساسية في علاقتهما، لأنّ المشاركة الفعالة ستخلق نوعاً من التقارب الفكري والجسدي.
الانفتاح الفكري والعاطفي
الوضوح مفتاح العلاقة الزوجية السعيدة، كذلك التعبير عن المشاعر والأفكار يزيل الحواجز، ويعزّز من التقارب الفكري والعاطفي، لا تقمعي مشاعركِ وعبّري عنها واطلبي من شريكك فعل الشيء نفسه، لتخطّي المحن وتبديد الأفكار السيئة، وتشييد جدران الثقة المتبادلة التي لا تتزعزع أبداً.
منح الحب بغير حساب
الحبّ شعور متبادل بين الطرفين، لذا لا ينبغي على طرف البخل بمشاعره ومنحها على فترات متقطعة، وتذكّري أنّ الحب عدوى تنتقل من طرف إلى آخرفي لمح البصر. امنحي زوجكِ الحبّ بلا حساب، وسيردّه لكِ أضعافًا مضاعفة.