تعدّدت الأسباب والانفصال واحد.. طرق يتبعها الرجال لهدم حياتهم الزوجية!

تعدّدت الأسباب والانفصال واحد.. طرق يتبعها الرجال لهدم حياتهم الزوجية!

آدم وحواء

الخميس، ١٢ أبريل ٢٠١٨

عندما يقرر الرجل الانفصال فلن تمنعه الحيل ولن ينفع معه الاستعطاف والاستجداء، فهو يمتلك العديد من الطرق والاستراتيجيات التي يقدر من خلالها هدم البيت وتشريد الأسرة، ومن الغريب أن يجتمع كل الرجال في العالم على اتباع الطرق نفسها وبالطريقة نفسها.
سنتحدث في هذا الصدد، ونطلعك على ما يتبعه الرجل عندما يقرر الانفصال، ليكسر قلب الزوجة المسكينة التي لم تقترف ذنبا إلا زواجها منه، وإنجاب الأطفال من أجل حياة سعيدة هادئة..
عدم المصداقية
أول خطوة يتبعها الرجل في طريق الانفصال هي باتباعه الكذب، والتهرب منك وقلة التواصل معك، ويصبح التجاهل عنوانه والإهمال منهجه، وعندما تطلبين منه أن يجلس معك كسابق عهده، يتحجج بكثرة مشاغله.
الوحدة ملجؤك
يتركك وحيدة في المنزل ولا يسعى للجلوس معك، ولا يشعرك بشوقه إليك فيجعلك تتحدثين مع نفسك بين الجدران، وتقودك العزلة للشعور بالخزي والإهمال، وبالتالي سيكون الانفصال هو النتيجة الحتمية.
انعدام الألفة والمودة
تقل الألفة والمودة أو بالأحرى تنعدمان تماما، فتشعرين بالحرمان والقهر، ولا تدرين ماذا حصل ولماذا يفقدك إحساسك بأنوثتك، وتقل الكلمات ويخفت وهج الضحكات، ويسعى لقتل غريزتك واشتياقك إليه، وتتدمر العلاقة رويدا رويدا.
التقليل من شأنك
عندما يشعر باحتياجك إليه يتجاهل وجودك ومتطلباتك، ويكف عن الاستماع إليك أو الاهتمام بمشاكلك، ويتجنب أن تتخذيه صديقا ترتاحين بالفضفضة معه، ويجعلك عدوا، فينفر منك ولا يطيق النظر في وجهك، تقتربين منه وينفر منك، يصبح هو كل حياتك، وأنت لا تتعدي أن تكوني جزءًا مهملا من حياته.
لا يظهر مشاعره
عندما يتوقف الرجل عن إظهار مشاعره واحترامه لزوجته فماذا يتبقى إذاً؟ هل سأل نفسه لماذا تكون بجانبه وينظر لغيرها، ألم يعلم بأنها تشعر بالإهانة والتحقير من شأنها؟ وهل عندما قرر خلع دبلة الزواج من يده، قرر أن ينتزع معها جذور الحب من قلبه أيضًا؟.
التقليل من مجهوداتك
  عندما يقلل الزوج من مجهودات زوجته ويعتبرها تحصيلا حاصلا، ولا يتذكرها بهدية حتى لو كانت بسيطة، فهنا ستفقد قيمتها كأنثى. لكن الرجل لا يكترث لمثل هذه الأمور، ولا يعلم كيف تؤثر على نفس زوجته ومشاعرها، وبالتالي تتجمد المشاعر وتنتهي العلاقة.
إهمال الحياة الجنسية
من أهم الأسباب الذي تؤدي إلى انهيار العلاقة الزوجية برمتها، ولا نقصد هنا بالعلاقة الجنسية الجسدية فقط، بل هناك لمسات حميمية توطد العلاقة وتقوي من ارتباط الزوجين، قد لا يكون الرجل مؤهلاً لممارسة العلاقة الجنسية في كل الأوقات، لكنه يمتنع حتى عن المداعبة والملاطفة وهما أضعف الإيمان.