هذه علامات كذب زوجكِ عند دخوله في علاقة مع امرأة أخرى!

هذه علامات كذب زوجكِ عند دخوله في علاقة مع امرأة أخرى!

آدم وحواء

الأربعاء، ٢ مايو ٢٠١٨

عندما يدخل الزّوج في علاقة عاطفية مع امرأة أخرى غير زوجته، يضطّر لاستخدام الحيَل المتنوعة، والكذب المتعمّد، كميكانيزم دفاعي لتبرير بعض الأقوال والتصرفات، كي لا يقع تحت طائلة العقاب، أو الخلافات بينه وبين زوجته.
وسرعان ما تكتشف الزوجة الذكية كذب زوجها، الذي يخطّط لعمل شيء ما، وعدم احترامه لعقلها؛ فنجده يهادنها ويقول عنها ما ليس فيها، غير مدركٍ لقدرتها على الاستشعار عن بُعد، ومعرفته بماذا يفكر.
علامات كذب الزّوج
تكاد تكون هذه العلامات واضحة وضوح الشمس، بحسب الاختصاصي النفسي باسم التهامي، الذي أوضح لـ “فوشيا” بأنّ الزّوج الذي يقع في علاقة مع أخرى غير زوجته، يتراجع عن اهتمامه بها، خلافاً عمّا كان يفعله لها في السابق، فلا يسأل عنها، ولا يهتمّ بشؤونها، فضلاً عن كذبه في عدّة مواقف وبشكل مستمر.
وعندما تشعر بعدم إشباعها عاطفياً أو جنسياً، الأمر الذي يعكس تراجع اهتمامه بكسب رضاها، وقلّة حبه، وكلامه المعسول، الذي اعتادتْ على سماعه، ومبادلتها المشاعر كما كان في السابق، يلجأ للكذب، ليبرّر بعدم وجود أيّ تغيّر من طرفه.
كما يفتعل المشاكل، ودائماً ما يُسقط عليها اللوم نتيجة الأخطاء المتكرّرة، ويكثر من تبريراته، وتأخّره عن العودة للمنزل، طريقة كلامه متناقضة، وعدم السماح لها بتفتيش هاتفه.
مؤكداً بأنّ الكذب موضوع خطير جداً ونهايته صراعات وخلافات بينهما ينتج عنها خيانة، أو كارثة عاطفية، وتصبح علاقتهما غير هادفة.
ماذا تفعل؟
نصح الاختصاصي بعدم إلقاء الزوجة اللوم على نفسها، أو تشعر بعقدة الذنب نحوه، كما ليس من مصلحتها الانتقام منه، فكلّ هذه المشاعر قد تكون لحظات سريعة، تحتاج للحنكة والذكاء في التعامل معها ثمّ تنتهي.
ورأى التهامي، أنّ الحلّ الأمثل في كشف كذبه ومراوغته، يكمن بمواجهته، خصوصاً إذا امتلكتْ الأدلة والإثباتات، والمواقف الواضحة للإيقاع به، عندها يمكنها اتّخاذ قرار بإعلان الحرب عليه، أو مغادرة منزل زوجها، والذهاب إلى بيت عائلتها، كنوع من التهديد للوصول معه إلى شروط واتفاقيات تحدّدها له، عندما يردّها لمنزله.
ولكن، في حال زاد الأمر عن حدّه، يمكنها استدعاء أحد المقربين له للتدخّل بينهما لحلّ لتلك الأزمة، رغم صعوبة اعتراف أي زوج بكذبه ومراوغته، حفاظاً على كرامته.
وكحلّ آخر، يمكنها التّحاور معه للوصول إلى نقاط التفاهم والتصالح بينهما، بسؤاله عن الجوانب التي قصّرتْ بها، والتي لا تنال إعجابه، كي تُصلح من ذاتها بدلاً من بناء علاقة مع أخرى.
وختم التهامي، بأنّ تلك المواقف، يمكن اعتمادها كأدوات للبحث عن حلّ مشكلة كذبه عليها، بعد إعطائه مجموعة من الفرص لتعديل سلوكياته.