زوجكِ يبحث عن “عشيقة”؟ املئي تلك الفجوة!

زوجكِ يبحث عن “عشيقة”؟ املئي تلك الفجوة!

آدم وحواء

الاثنين، ٧ مايو ٢٠١٨

يغيب عن بال حوالي 85% من النساء، أنّ الزوج بحاجة إلى صديقة بجانبه، وليس زوجة فقط. الباحثة الأمريكية الدكتورة جنيفر أدريان وصلتْ إلى هذه القناعة والأرقام، وعرضتها في دراسة أخيرة .
زوجة و “عشيقة” لشريكها
وحتى لا يُساء فهم ما قالته الباحثة، وهي تتحدّث عن حاجة الرجل إلى عشيقة “غيرل فريند”، فقد بدأتْ تقريرها بالقول، إنّ الزوجة نفسها تستطيع أنْ تقوم بين وقت وآخر، بتقمّص دور الصديقة لزوجها، وذلك من أجل أنْ تملأ مخيلته وعينيه، كما يقال. وتقطع الطريق عليه، حتى لا يفكر بالبحث عن نساء إضافيات، يملأنَ الفجوات العاطفية، التي يُفترض أنْ تملأها الزوجة نفسها، إذا كانت ذكية ومرنة، حسب قولها.
واعتبرتْ أنّ بديهيات الحياة الزوجية تفترض أنّ الرجل يحتاج إلى شريكة تمنحه الحب والالتزام والاستقرار. لكنه بين وقت وآخر يحتاج إلى معاملة من زوجته، تشبه المعاملة التي تعطيها “العشيقة” لصديقها.
وهو بالمثل زوج و “عشيق”
وأضافتْ الباحثة الأمريكية قناعاتها بأنّ الزوجة تريد بين وقت وآخر معاملة من زوجها وكأنه صديقها “عشيقها” وليس زوجاً فقط. هي مسألة معاملة مختلفة مشحونة بالعواطف والاستعداد والتحرّر من الروتين، يريدها الزوجان بين وقت وآخر، لتجديد علاقاتهما، حتى لا يتراكم الغبار، أو الصدأ الذي ينشأ عن “الشعور بأن علاقتهما مُسلّمٌ بها”.
اليوميات المستنزفة للعواطف
وتستذكر الباحثة، أنّ الحياة العائلية العادية مليئة بالانشغالات الصغيرة، أو الكبيرة، التي تستنزف عواطف الزوجين، وتجفّف مياهها الرومانسية، ولذلك تحتاج إلى تجديد في المحفزات، التي يفترض أنْ يتبادلاها، مع مسؤولية مضاعفة على الزوجة.
استذكار ما جذبهما في أول لقاء
ومن ضمن توصياتها، نصحتْ الباحثة المرأة بأنْ تستذكر ما كان جذب زوجها لها بلقائهما الأول، واستذكار فترة الخطوبة وخصوصياتها، الأمر الذي يحيي لديها إحساسها بالتميّز، وتكرار ما كان جذب زوجها لها. والشيء نفسه بالنسبة للرجل، عندما يجد الآن أنّ ما كان شدّ انتباهه لها يعود ويتكرّر الآن، ومع فائض الشوق، وسجّل الثقة والودّ الطويليْن بينهما.
تعابير الشكر والامتنان
وتُعطي الباحثة أهمية زائدة لاستخدام الزوجة تعابير الشكر والامتنان لزوجها، عندما يقوم ببادرة، أو بلفتة خاصة؛ فتعابير الشكر التي ينساها الزوجان مع طول العشرة، تمنح العلاقة بينهما طابع التجدد والسخونة التي تتّسم بها علاقة الأصدقاء.
ولم تنسَ الباحثة أنْ توصي الزوجة بتعمد القيام ببعض المفاجآت لزوجها بين الحين والآخر، ابتداءً من اختيار موسيقى معينة، وانتهاءً باختيار ألوان وستايلات جديدة لملابسها الخارجية والداخلية.
التعبير الواضح عن المتعة
والأهمّ من كل ذلك، كما تقول الدكتورة جينيفر أدريان، هو أن تأخذ الزوجة حريتها الكاملة، بدون حرج أو خجل، في أنْ تمنح لحظاتهما الحميمية فائض المتعة، التي تُظهر التعابير والألفاظ واللغة المشتركة بينهما، على نحو تعتقد الباحثة أنه كفيل بمنح الزوجة كل صفات الأنثى الجذّابة، ولا يترك للزوج فرصة البحث عن “عشيقة” خارج البيت.