لهذا السبب لا يجب أن يتقاسم بعض الأزواج سرير النوم!

لهذا السبب لا يجب أن يتقاسم بعض الأزواج سرير النوم!

آدم وحواء

الاثنين، ٧ مايو ٢٠١٨

قد يكون الزوجان في أقصى درجات السعادة والتفاهم خلال ساعات النهار، لكن الوضع قد ينقلب عند نومهما على سرير واحد أثناء الليل، والسبب وراء ذلك قد يكون “عدم توافق نمط النوم بينهما”، وهو ما يؤدي إلى شعور أحدهما أو كليهما بنوبات أرق.
 
وكشف بحث أجرته مؤخرًا جامعة ليدز بالتعاون مع شركة Silentnight أن 25 % من البريطانيين ينامون 5 ساعات أو أقل أثناء الليل، وأن الحل لمواجهة مشكلة الأرق التي تواجه الزوجين نتيجةً لاختلاف أنماط نومهما هي فصل أسِرَّة النوم، بمعنى أن ينام الزوج في سرير والزوجة في سرير آخر ليتلافا تلك المشكلة بشكل كبير.
 
خبيرة النوم، نيرينا راملاخان، تقول: “أرى وفق خبراتي أن كثيرًا من مشكلات النوم تنتج عن تقاسمك السرير مع شخص آخر لا يوجد بينك وبينه توافق على صعيد نمط النوم، وهو ما يؤدي لحدوث الأرق”.
 
 
وأضافت نيرينا أنه يمكن تقسيم الناس لنوعين حين يتعلّق الأمر بالنوم، أولاً النوع الحسّاس الذي يستيقظ ليلاً من أقل صوت ولا يمكنه النوم إذا شعر بتوتر ويحتاج لأحد جانبي السرير وبحوزته وسادة خاصة به، والنوع الثاني هو “المارتيني” الذي يمكنه النوم في أي وقت وفي أي مكان، وهو ما يوضّح مدى الاختلاف بينهما.
 
وهنا شدّدت نيرينا على ضرورة أن يلجأ الأزواج الذين يعانون من مشكلة اختلاف أنماط النوم الخاصة بهما لحل فصل الأسِرَّة، بحيث ينام كل واحد منهم على سرير خاص به، مع تنبيهها على ضرورة وجود تفاهم بين الطرفين حتى لا تتأثر العلاقة الحميمة بينهم، وأن بمقدورهم فعل ذلك من خلال التواصل بلغة ود وحب دون إلقاء لوم على أي طرف، مع الحفاظ على روح الدعابة وتقبّل فكرة النوم على أسِرَّة مختلفة طالما أن ذلك يصب في صالحكما في الأخير وهو أمر ضروري منعًا لحدوث مشاكل أكبر.