بعد تجربة فاشلة.. كيف تنجحين عند الدخول بعلاقة جديدة؟

بعد تجربة فاشلة.. كيف تنجحين عند الدخول بعلاقة جديدة؟

آدم وحواء

الثلاثاء، ٨ مايو ٢٠١٨

مشاعر صعبة تلك التي تعيشها المرأة في فترة ما بعد الانفصال عن الشريك. حزن وقهر وألم وما يتبع ذلك من خوف الإقدام على تجربة جديدة، والوثوق برجل آخر واحتمالية الفشل مرةً ثانيةً.
لكن سيحين الوقت الذي عليكِ فيه المضي قُدماً وفتح قلبكِ مرةً أخرى والدخول في علاقة جديدة، علّها تكون أنجح في حال اتبعتِ النصائح التالية:
تعلّمي من تجربتك السابقة
بعد المرور في مرحلة الانفصال، لابدّ من أن تُخصصي وقتاً للنظر إلى علاقتك السابقة بشكل موضوعي، ومحاولة معرفة أسباب فشلها، فذلك سيجعلكِ تتعلمين من تجاربك السابقة وتتفاديها في العلاقة القادمة، مما سيساعدك في العثور على شريك مناسب لكِ في المستقبل.
لا تتعجّلي
قبل دخول أي علاقة جديدة، احرصي على أخذ ما يكفيكِ من وقت حتى تلتئم جراحك العاطفية، وانتبهي من العلامات التي تشير إلى عدم استعدادك للدخول في علاقة مرةً أخرى، مثل مراسلة شريكك السابق أحيانًا أو البكاء حتى تنامين عند التفكير في تجربتك.
لا تقارني شريكك الحالي بالسابق
تجنّبي مقارنة علاقتك الجديدة بتجربتك السابقة، فذلك سيؤذي مشاعر شريكك الجديد ويضر علاقتكما أيضًا، وذلك لن يعود بالنفع على علاقتكما، بل العكس تمامًا.
ابتعدي عن التسرّع
لا تتسرّعي في الدخول في علاقة بعد الانفصال، عليكِ أخذ الأمور ببطء، ولا تندفعي حتى لا تتأذي.
ركّزي على أمور أخرى
عليكِ التركيز على أمور أخرى في حياتك بعد الانفصال، وليس فقط العثور على شريك جديد، حيث يُنصح بأن تكوني منفتحةً على ممارسة الهوايات، تكوين صداقات جديدة، وعدم التركيز فقط على المواعدة.
كوني واقعيةً
من الجيد أن يكون لديكِ نظرة إيجابية عند المواعدة بعد الانفصال، ولكن كوني واقعيةً فيما يتعلّق بمواصفات شريكك وكيف ستصبح علاقتكما، وعليكِ فهم أن البحث عن شريك مناسب يستغرق وقتًا.
تجنّبي التحدّث عن شريكك السابق
تجنّبي تماماً ذكر شريكك السابق في علاقتك الجديدة وخاصةً في بدايتها، ولكن يمكنك التحدّث عن تجربتك وما مررتِ به، والإفصاح عما بقلبك عندما تكون علاقتكما أكثر عمقاً.