نصائح قد تدمر علاقتك الزوجية.. لا تأخذيها بعين الاعتبار!

نصائح قد تدمر علاقتك الزوجية.. لا تأخذيها بعين الاعتبار!

آدم وحواء

الخميس، ١٠ مايو ٢٠١٨

الاستماع إلى النصائح أمر جيد ويحتاجه جميع الناس، لكن عليك الحذر الشديد من نصائح قد تدمر حياتك الزوجية وتنتهي بها إلى ما لا تتمنين.
المشاكل وبخاصة العاطفية قد تتشابه غالبا في الظروف والأسباب، لكنها لا تتشابه في حلها وكيفية التعامل معها، فلكل مشكلة حلولها المستندة على طبيعة الزوجين، وقدرتهما على التواصل وتحمل الصعاب، بالإضافة إلى طريقتهما الخاصة في إيجاد السبل والمخرج لتنجو سفينتهما إلى بر الأمان.
تاليا عدد من التوضيحات بشأن النصائح المدمرة لتتجنبي الوقوع في فخها:
أنت من يحدد سمات شخصيتك
بحسب نيكول مارتينيز الطبيبة النفسية: “أنت من تحددين سمات شخصيتك ومتطلباتك الخاصة، وتعرفين كيف ولماذا تحتاجينها، لذا أنت بحاجة لشخص تكتمل معه حياتك، ولا يأخذ من شخصيتك ويجسد هو ملامحك”.
أنت بحاجة إلى تغيير طباعه
يقول المعالج النفسي باتريك واينز: “عندما ترتبطين بشخص ما ولا تعجبك طباعة، فلا تحاولي تغييرها؛ لأنها لن تتغير إلا بانتهاء حياته، فهي جزء أصيل من شخصيته ويستحيل تغييرها، تعاملي معه كما هو أو ابتعدي عنه، فهو ليس بآلة تنفذ أوامرك أو تلبي توقعاتك”.
لا تنامي وأنت غاضبة
لا تتفق نيكول مارتينيز مع هذه الفكرة شكلا ومضمونا، وتبين أنها لا تمت للواقع بصله، ولا يوجد موانع حقيقية لمناقشة المشاكل وحلولها في الصباح، فقد تصلين لحلول جذرية بعد أخذ القسط الكافي من النوم، وتفكرين بذهن صافٍ بعيدا عن الضغوط والقلق.
المتعة لا تدوم
لكننا نقول العكس، وهو أن المشاكل المؤرقة في بداية العلاقة، هي التي تتلاشى وتنزوي تماما بمرور الوقت، فقد اخترت هذا الشخص لتكملي معه مشوار حياتك، وتسعدي بقربه وتنعمي بالسعادة والهناء، فهل أخطأ قلبك عندما دق له، أم أن إحساسك قد أصابه بعض الخلل، صدقي قلبك واحساسك وتحملي الظروف القاسية، حتى تنقشع هذه الغمامة السوداء، وتعود لحياتك بريقها ولشفتيك ابتسامتها اللؤلؤية.